الحمد لله الذي جعل الموت طوقاً في أعناق الملا، وحدد لكل مخلوق أجلا، ليبلوكم أيكم أحسن عملا
والحمد لله الذي جعل غاية كل حركة السكون، وجعل منتهى كل كائن لا يكون، وجعل موت نبيه أسوة لكل محزون
والحمد لله الذي تفرد بالبقا، وانفرد بالعزة والعظمة والعلا
والصلاة والسلام على محمد خير الأنبياء، من اقتدى بسنته فاز بدار البقاء، وعلى آله وأصحابه من سعوا لدار السعادة لا دار الفناء
بلغنا وفات والد أخينا (مخاوي سهيل) فنقول لأهله وذويه وقبيلته
أحسن الله عزائكم وجبر ما أصابكم وعظم لكم الأجر وأفرغ على قلوبكم الصبر
ونذكركم أن هذا حال الدنيا ومصير الأحياء ولنا ولكم في رسول الله أسوة حسنة فإنا لله وإنا إليه راجعون
والوصية تقوى الله والصبر لما حكم به رب الأرباب فإن المصاب من حرم الأجر والثواب