تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: الخبر+ سراة عبيده
المشاركات: 4,240

رد : قلمي.. والوصف الأدبي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الوهابي
بسم الله الرحمن الرحيم
وصف المشهد
في لحظة سكون...
الجميع يبحث عن أعماقه عن كلمة.. ينسكب حبر الأقلام.. تنساب الأفكار منتظمة في إطارٍ لذلك الحبر..هدوء يخرس الأفواه.. ضوء المصابيح يومض على الأوراق بحركة المراوح.. وجوه حائرة.. وجوه مفكره.. وجوه مكفهرة.. من بينهم ذلك الذي وجد ضالته في بحر أفكاره.. فرسم ابتسامة نصر خفيفة.. وذلك يلتفت كأنه يرى الكلمات في وجوه الآخرين.. أما هذا فيستأثر بأفكاره ويكتبها بحذر كأنها الأم خائفة على رضيعها..
اختلفت طريقة تفكيرهم... منهم من سدل شعر رأسه على كتفه وتخللت أصابعه بين خصلات شعره ، ومنهم من عض قلمه تستحثه الكتابة.. ومنهم من وضع يده على رأسه..
أقدام تتأرجح تحت الطاولات.. عيون تدور في المقل.. روؤس ترتفع وأخرى ترتخي.. وتلك الجدران صامتة تنتظر في ملل.. معلم يقلب صفحات كتابه برقابة صفحات تهتف باستنجاد... تلك هي ... حصة الوصف في اللغة العربية..
إطلاله جميله
سوف اقول رأي يا صاحبي --وانت تعرف مقامك عندي -- ولكن نحن اصحاب الثانويه ليلي --نبحث عن الفرصه لننال
من الدكاتره --شيء في النفس هههههههههههههه
ليست عداوه --انما قراده خخخخخخخخخخخخخ
-
الموضوع بنقاطه الثلاث -- وصف صحفي
تماما مثل من ينقل خبر لصحيفه -- والأسلوب مباشر --وهذا بعيدا عن الوصف الأدبي
هذا رأي
--
نعود للموضوع --
اذاكان بلغ مرحله جيده من العلم --وما زال يبحث عن الكلمه المناسبه ويعض أصابعه ويداعب خصلات شعره
ليستحث فكره -- عسى ان يجدها
فأنصحه بالقراءه --ويترك الكتابه
وهذه الحكايه تذكرني بحصة التعبير في الصفوف الأولى من المرحله الأبتدائيه
حيث كنا نبحث عن الكلمه
في ذلك الزمن كنت اريد وصف ناقه فكتبت ( القاهره ) وتوقفت-- كنت اقصد انها تقهر الصحاري --ولكنني لم اكمل
فضربني المدرس --وقال هذه اسم مدينه وعاصمه لمصر --وليست ناقه
ومن ذلك اليوم عرفت ان القاهره عاصمه لمصر
أطفال تحت لهيب الشمس
عند كل اشارة مرور.. ينفطر قلبي على هؤلاء الصبية.. أطفال خانتهم البراءة.. ترى المعاناة والألم بادياً من نظراتهم... يحلمون باللعب.. يحلمون برداء زاهي.. يحلمون بقطعة خبز تحت صرير بطونهم...
غلمان ضعفاء... يتجولون تحت حرقة الشمس ولهيبها... باحثين عمن يكسب فيهم أجراً.. حفاة.. على أبدانهم خرقاً مقطعة.. كأنهم المقاتل بعد حربه.. وجوههم التهبت... وشفاههم ابيضت..
ما أن تدنوا منهم.. حتى تسمع سرداً من الدعوات.. يطلبون منك ريالاً واحداً وتراهم يتطايرون فرحاً به.. ليل ونهار.. وهم على هذه الحال الذليلة.. حال لايقدر عليها العضلاء.. ولكن هذا جزائهم.. وهذا قدرهم.. والله يكتب ما يشاء... فالله خبير بالأحياء.. والأموات..
نعم --منظر اتمنى ان يزول --وان يرزق الله هؤلاء الأطفال واسرهم -- وعسى ان يكون هناك حلول منطقيه
لمحاربة الفقر بأنواعه واشكاله
في وسط الحريق
في يوم من أيام العمل .. صحو.. وهادي.. خرجت من البيت منطلقاً إلى عملي وفي هذا اليوم أردت أن يأخذني السائق للعمل وهي ليست عادتي.. فقد كان ينتظرني بالسيارة.. ذكرت الله كعادتي في الخروج.. ومشينا.. رحت أراقب حركة السير كعادتي.. وكنت شارد الذهن بالمنظر حتى طال بنا الطريق.. وفي النفق.. لم يقطع حبال أفكاري إلا اندفاع جسمي كله للإمام.. ضرب رأسي في زجاج السيارة واهتز جسمي اهتزازاً عنيفاً... لأني فرطت في استعمال حزام الأمان.. واندهشت أكان زلزالاً أم ماذا..؟! بدت الصورة تقل وضوحاً.. لم أرى إلا دخاناً أبيض يتصاعد.. حسبته ضباباً ولكن هيهات ونحن في وقت بداية الصيف.. لم أكن أصدق ما أرى.. كأنني تائه في بياض واسع.. سمعت صوتاً يناديني ... هيا أنزل.. أنزل.. إن السيارة بدأت تحترق.. كان صوت السائق.. وصوت الجمهور حوله.. فُقْتُ من توهماتي.. ورحت أفتح الباب.. ولكنه لا يريد.. ناديت من يسمعني أفتح أفتح.. فقفزت لباب السائق بجانبي ونزلت من باب السائق..
عندما وقفت خارجاً.. بدأ رأسي يدور ويدور.. والمنظر حول رأسي.. أفتح عيناي برهة فأرى حطاماً قد غشاه الضباب.. وزجاجاً متناثراً هنا وهناك.. وصوت الإسعاف يدوي في أذني.. ورجال يحدثوني.. وأصوات وأصوات..
تركتهم وجلست على حافة بعيدة.. ورحت أسمع نبضات قلبي ترتعش.. ولساني يلهج داعياً .. وبعد دقائق.. عاد ماكان إلى ما كان.. فأنطفأ كل شيء .. وأنخفض صدى أصواتهم.. فأتى أخي الأصغر مني .. وبدى عليه الفزع.. فرحت أهدئه.. وأطمئنه.. فأخذني إلى عملي بعد إلحاحي إليه..
|
--
الأنسان المسلم على خير
في السراء والضراء --- وخاصه عندما يكون ايمانه قوي --فسوف يقتنع بالقضاء والقدر
فممكن هذه الحادثه --كانت سببا ان لا يقع في حادث اكبر في نفس الطريق وفي نفس اليوم
--
تقبل مروري وملاحظاتي -- مع تقديري --فلا يمكن ان ترتفع العين على الحاجب
فلك كل الأحترام
تحياتي
__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي
دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي
التعديل الأخير تم بواسطة مرتاح البال ; 15-06-2010 الساعة 01:26 AM