
ونعم الصديق
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ...
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
)كنت واثقاً بأنك ستأتي(
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
__________________
[frame="7 80"]
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
و حظك موفور و عرضك صين
لسانك لاتذكر به عورة امرئ
فكلك عورات و للناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئ
فصنها وقل يا عين للناس أعين
و عاشر بمعروف وسامح من اعتدى
و فارق و لكن بالتي هي أحسن
[/frame]