مداخلة وتعليق على ما كتبه الكاتب ( القنا )بعنوا ن ان : اوبا ما : نفسي اصدقك
يسرني ان اشارك في الحوار حول الموضوع الذي طرحه الكاتب ( القنا ) ويدور حول بعض الا وضاع السياسية المعاصرة : ولعل محور الموضوع الا ساسي اوبا ما وامريكا ..
سوف اعرض رأ يي المتواضع والذي قد لا يرقا الى ما اورده الكاتب من معلومات وافكار تعني انه متا بع لما يحدث في امريكا , بدليل الكتا بين الذين عرض عنهما , اما رأ يي فسوف لا يذهب الى امريكا ومشاكلها الداخلية , بل سيقتصر على علا قتها بالوطن العربي والا سلامي وقد يجنح رأ يي بعض الشيءالى الوا قعية و تحليل ما يبدو لي من الواقع الذي تعيشه الساحة في الوقت الحاضر ( حسب وجهة نظري )
اخي القنا : اوباما رجل برز من وسط الزحام الذي تعيشه الشعوب الا مريكية , ومن سفح هرمها ( اقول الشعوب الا مر يكية لا نها كما تعلم قدتجمعت من معظم شعوب العالم ) هذا الرجل البسيط الذي تهيأ ت له سلطة دولة من اعظم دول العالم , والتي لها مكا نتها الا قتصادية والسياسية , ولها تأ ثيرها ونفوذهتا واطما عها ايضا , وبالطبع لا ننكر ان للر أ ي الشعبي مكا نته والتي من خلا ل الديمقر اطية جا ء : باوبا ما ..
او با ما بدأ مهمته بالدفاع عنسمعة امريكا وتحسين صورتها ’ وخاطب العالم وخاصة العربي والا سلا مي بعبارات مطمئنة وتفا ؤلية , وكما قلت بدأ باهم دولتين اسلا ميتين ( الر ياض والقاهرة ) ونحن علينا ان لا نسىء او نحكم على نوا ياه , ان هو لم يستطع تحقيق بد ا ياته ..وكما تعلم فقد ترك له سلفه بوش الا بن وايضا الا ب تركا له اكواما من المشاكل التي لا حصر لها , وعلينا ان ندرك ان معالجة مشاكل الدول وخاصة امر يكا لا يمكن حلها بين ليلة وضحا ها ا ,وانه من الصعوبة ان يحدث التحول السريع وخاصة نحو اسرا ئيل , اذ من المعلوم لديك ولدى المطلعين , ان اللوبي الصهيوني قد اسس مواقع حصينة في اعماق السياسة الا مريكية , وان هناك مراكز حساسة يملكون فيها مواقع مهمة وخاصة مجلسي الكو نجرس و الشيوخ , كما انهم غير بعيدين عن المو ا قع الا منية , والرئيس الا مريكي - كما اعتقد - لا يحكم وحده بل يشاركه مجموعة النظام الديمقر طية , لذا فان من رايي ان لا نحمل او با ما كل المسئولية ان هو لم يحققشيئا مما بشر به , ونحن لا نبرىء السياسة الا مريكبة بمجملها من الا غراض والا طماع الا ستعمارية , وهنا يحضرني مقولة ( لا اومن بها ولا اتمنى حدوثها ) المقولة هي ( الحق مع القوة )..وايضا قصة الحمل والذئب وهذان المثا لان قد استخد متهما الدول الا ستعمارية في الحقب الما ضية , وهذان المثالان يعيدانا اويجرانا ايضا الى ان نتحدث عن البلاد العربية وشيئا من تار يخها واسباب عدم حيا زتها للقوة :اذ لا يخفى عليك وعلى المتا بعين لتاريخ المنطقة العربية , انه منذ سقوط الخلا فة العباسية على يد التتار , منذ ذلك الزمن والبلا د العربية تسير من سيء الى اسو أ : فمن الولا ية العثمانية الى معاهدت ( سايكس بيكو ) وتقسيم النفوذ في البلاد العربية بينانجلترا وفر نسا , ثم جاء عصر الا نقلا بات و ثورات الضباط الشباب الذين استبدو بالسلطة وعلى غير هدى , وهكذا ترسخت الفرقة والشقاق بين البلاد العربية , واصبح لكل امارة ومشيخة دولة , وبالطبع كان ذلك ما زرعه المستعمرون ( فرق تسد ) وايضا الا نا نية وغياب الوعي , ولم يتعضو بما يرونهفي العا لم حولهم ,فهناك امر يكا كا 52 ولا ية يحكمها اوباما و هنا اوربا 23 دولة اجتمعت مفضلة مصا لحها على ما بينها من تباين في اللغة والجنس ..
الا خ : القنا قبل ان انهي كلمتي دعني اعرج على مشكلة العرب الكبرى ( فلسطين ) با ختصار اقول كيف يحترم او يصدق العالم ومنهم دول عربية كثيرة كيف يصدقون ان الفلسطينيين يسعون لتحرير بلا دهم , وهم يقتتلون في ما بينهم وذلك حين شقت احدى الفصائل عصى الوحدة وانشأت مايسمى ( تجاوزا ) دولة حماس وهناك دولة عباس ان العالم يسخر من هذا الوضع واسر ائيل اسائيل تصفق وتنمى هذا الخلا ف الذي عجزت كل الجهود المخلصة ان تستطيع حله , وهكذا بقيت دولة حماس التى يساندها المتشددون من العرب وغير العرب اما الدولة الشرعية فيسندها الشرعية الدولية والقوى المعتدلة ..اخيرا اسمخ لي ان اذكر عبارة سمعتها من جدي : تقول : قبل ان تتهم جارك عليك ان تصلح جدا رك , ختا ما : تحياتي لك ايه الكاتب المبدع واعتذر عن الا طالة ..و د8ني استعير عبارتك الطيبة : اللهم ابرم للا مة امرا را شدا
سعد ابو حيمد جده 5/6/31