
رد : مـــــــــــــــــذكراتــــي اللــــــــــــــندنــــــــية
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
لَا غَرَابَة فِي حَس هَذِه الْأُم الَّتِي أَنْحَت عَلَى تَرْبِيَة أَوْلَادِهَا حِيْن غِيَاب رَب هَذِه الْأُسْرَة
فِي طَلَب الْرِّزْق لِهَذِه الْأَسِرَّة الْكَرِيْمَة , وَلَا غَرَابَة أَيْضا فِي حُزْنِهَا حِيْنَمَا عَرَفْت مَرَض فِلْذَة كَبِدِهَا ,
وَلَا غَرَابَة هَذَا الْحَزَن الَّذِي خَيَّم عَلَيْهَا حِيْن رُؤْيَة أُبَنَّهَا بِالمَشْفِى وَمُفَارَقَتُه لِلْحَيَاة ؛
هَذَا الْشُّعُوْر سَرَى لَنَا نَحْن الْقُرَّاء وَخَاصَّة مَن عَاش مَرَض قَرِيْب لَه وَصَارَع فَتْرَة مِّن الْزَّمَن
بَيْن رَدَهَات هَذِه الْمُسْتَشْفَيَات الَّتِي أَحْيَانا تَقْف عَاجِز عَن فِعْل شَيْء ..
؛؛؛
حَكَمْت الْلَّه وَقُدْرَتِه وَسُنَّة كَوْنِيَّة مَاضِيَة عَلَى كُل الْبَشَر , فَمَا بَالُك بِمَن امْتِلَاء قَلْبِه أَيْمَانا وَصِدْقَا
بِأَن الْحَيَاة لَابُد لَهَا مِن نِهَايَة فَنَسْأَل الْلَّه حُسْن الْخِتَام ..
؛؛؛
مِن هُنَا وَبَعْد طُول زَمَن أَحْسَن الْلَّه عَزَاؤُكُم فِي فَقِيْدِكُم وَأَلْهِمَكُم الْصَّبْر وَالْسَّلْوَان ,
وَإِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعُوْن ..
؛؛؛؛
كَم أَعْجَبَنِي هَذَا الْرَّبْط وَهَذَا الْسَّرْد الَّذِي لَا يُجِيْدُه إِلَا نَدِيْم الْهَوَى ؛
فَبَارَك الْلَّه فِي فِكْرِك وَقَلَمُك وَصِحَّتَك كَمَا سَحَبَتِنا إِلَى عَالَمِك بِهَذِه الْرِّوَايَة
الَّتِي بِحَق تَحْتَاج مَن كَاتِبُهَا جُهْد وَعَنَاء شَدِيْدَيْن لَربَط الْأَفْكَار وَالسِّيَر فِي خَط يَجْذِب الْقَارِيِّء الْكَرِيْم
لَيُتَابَع وَيَسْتَمْتِع بِرَوّعَة هَذَا الْحُبُك ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لَقَد كَسَرْت حَاجِز الْصَمْت بِهَدِيَّر حَرَّوْفِك وَجَعَلْتَنَا نَنْتَظِرْهَا بَيْن الْفَيَّنة
وَالْأُخْرَى لِنُسَبِّح مَعَك فِي رَحَلَاتِك المَكُّوكِيّة وَكَأَنَّنَا مَعَك نَنْظُر بِعَيْنِك وَنِسْمَع بِسَمْعِك وَنُفَكِّر بِفِكْرِك
وَنِدَوِّن بِقَلَمِك وَأَنَامِلِك الْذَّهَبِيَّة ..
أَنَا أَعْتَقِد بِأَن الْحَلَقَات الْقَادِمَة سَتَكُوْن مُدْهِشَة وَمُثِير لِأَن مَرْحَلَة نَزِيْف الْحُزْن سَتُقَل بِفِرَاق
بَطَل هَذِه الْقَصَص وَهُو أَخُوْك رَحِمَه الْلَّه وَأَسْكَنَه فَسِيْح جَنَّاتِه وَثَبِّتْه وَجَبَر مُصَابَكُم ..
؛؛؛؛؛؛
أَخِي الْغَالِي
نَدِيْم الْحَرْف بَل نَدِيْم الْهَوَى
أَسْتَمِر وَنَحْن نَتَلَذَّذ بِهَذَا الْطَرِح الَرَاقِي وَالَّذِي يَنْقُلُنَا مِن مَنَاخ إِلَى أَخَّر ؛
سجَّلَنِي مِمَّن رَاق لَه هَذَا الْطَرْح ..
وَدُمْتُم بِوُدّ