بشَرك الله بالجنة أخي الكريم. حقا إنه خبر مفرح, اللهم ثبَتنا وإياهم على منهج أهل السنة والجماعة.
نجران كانت كلَها سنَية, ولم يكن فيها إسماعلي واحد, إلى أن جاءها الهندي الضال من اليمن .
ووالله أن الواحد منا يتحسَر أن تكون قبيلة يام أو أغلبها على مذهب الإسماعلية المنحرف.
فيام فيهم كرم وشجاعة ونخوة عربية وقد كانوا على مذهب أهل السنة, فحري بنا أن ندعوا من استطعنا منهم , عسى الله أن يأتي بهم جميعا.
وأذكر أنه أيام الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه رجع كثير من شبابهم إلى مذهب أهل السنة والجماعة.
وعندنا في الشرقية واحد من ذلك الشباب اسمه الشيخ : حسين المستنير. إمام مسجد. لكنه والله عجيب.
فهو ذو علم غزير, إذا تكلم لا تستطيع أن تغادر المسجد من غزارة العلم وقوة إسلوبه.