
رد : الاستاذ محمد النهاري يصدر كتاب جديد عن قبيلة قحطان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن شداد القحطاني
أخ علي آل جبعان أنت مراقب أقسام وأكيد أن عندك سلطة ونرجو أن لا تكون تسلط .. أخي الكريم نحن لا ننكر أن أي كتاب لا يخلوا من فائده أي كانت قيمتها ، وبنفرح عند صدور أي كتاب عن قحطان .
ولكن الكتب شاهدا على الكاتب في نزاهته وحياديته وأمانته العلمية .
وأنا ليس بيني وبين الأخ محمد أي خلاف وهو صديق عزيز ولكن نحن محور حديثنا الكتاب ومادتته ..
|
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
أَوَّلَا : أًرَحِبً بِالكَاتِب الْكَبِيْر الْأُسْتَاذ / عَلَي بْن ابْرَاهِيمْ بْن شَدَّاد
فِي مُتَصَفَّحِي وَالَّذِي هُو مَفْخَرَة لَكِتَاب قَحْطَان قَاطِبَة وَلِهَذِه الْقَبِيْلَة الْضَّارِبَة جُذُوْرُهَا فِي أَعْمَاق الْتَّارِيْخ وَأَفاقِه...
لَاضَيْر أَن يَكُوْن بَيْنَنَا نِقَاش فَنَحْن أُخُوَّة فِي الْدِّيْن وَأُخْوَّة فِي الْدَّم وَأُخْوَّة فِي الْنَّسَب وَأُخْوَّة فِي قَبِيْلَة قَحْطَان
تَجْمَعُنَا , وَنُغَلِّف نِقِاشِنِا بِالاحْتِرَام وَرَقِي الْتَّعَامُل وَالْعُلُوم الْغَانِمَة الَّتِي تَنْصَب فِي الْبِنَاء وَالْعَطَاء لِهَذِه الْقَبِيْلَة ...
ثَانِيا : لَا أَسْمَح لَك وَلَا لِغَيْرِك أَن يَتَوَاجَد فِي مُتَصَفَّحِي وَيَتَجَاوَز عَلَي أَو عَلَى أَحَد كَائِن مِن كَان سَوَاء كُنْت مُرَاقِب أَو عُضْو ,
لِأَنَّنَا نَحْتَرِمُك وَنَحْتَرِم مِن نَكْتُب عَنْه وَنَحْتَرِم مَكَانُنَا هَذَا وَلَم نَسْخَر فِكْرِنَا وَأَقلامَنا لِهَدْم أَحَد أَو بِنَاء
مَن لَا يَسْتَحِق ...
ثَالِثا : أَتَمَنَّي أَن لَا نَجْعَل مَجَالِسِنَا لِلْقِيْل وَالْقَال , وَتَكُوْن لِرِفْعَة هَذِه الْقَبِيْلَة وَالْرَّد وَالذَّوْد عَنْهَا
فِي الْمَوَاقِع وَالصُّحُف وَالْمَيَادِيْن الْعَامَّة وَالْخَاصَّة ..
رَابِعا : أَن نَتَّحِد وَنَكُوْن صَف ضِد الْغَيْر وَلَيْس ضِد بَعْضُنَا الْبَعْض وَنَتَخَلَّص مِن الْتَلَصُص
عَلَى الْهَفَوَات وَنُكْبِرَها , بَل يَجِب عَلَيْنَا أَن نَكُوْن عَلَى قَدْر الْمَسْئُوْلِيَّة
وَعَلَى قَدْر كَبِيْر مِن الْهِمَّة وَالْنَّظْرَة الْبَعِيْدَة وِنْشَدِّد عْضوَّدْنا بِبَعْض ..
خَامِسَا : إِذَا كُنْت تَقُوْل عَن صَفَحَات تَارِيْخ قَحْطَان كَلَام جَرَائِد , فَإِن هَذَا يَحْسَب عَلَيْك لَا لَك
فَأَنْت مُؤَرِّخ وَكَاتِب وَتَسِيْر فِي خَط الْآخَرِيْن فِي الْتَّأْلِيْف وَالْجَمْع وَالْكِتَابَة ...
سَادِسا : إِذَا كُنْت لَا تَرَاه يَسْتَحِق أَن نَكْتُب عَنْه فَهَذَا شَأْنُك , وَلَكِن نَحْن نَرَاه يَسْتَحِق وَيَسْتَحِق
أَكْثَر مِمّا كُتِب وَلَا غَرَابَة فِي أَن نَكْتُب عَنْك وَعَن غَيْرُك ...
ثَامِنا : يَكْفِي لِهَذَا الْرَّجُل الْذَّوْد عَن قَحْطَان فِي الْمُنْتَدَيَات وَفِي الْجَرَائِد وَتَأْصِيْل لْفُرْسَان قَحْطَان
بَيْنَمَا آَخَرُون أُخْرِجُوْا بَعْض فَرَسَان الْقَبِيْلَة وَنَسَبُوْهُم لْقَبَائِل أُخْرَى وَلِلْأَسَف أَنَّهُم مِنَّا
وَبَيْن ظَهْرَانَيْنَا وَيُجَالسُونَنا فِي مَجَالِسِنَا وَعَلَى مَوَائِدُنَا ...
تَاسِعا : وَأَنَا أَيْضا لَيْس بَيْنِي وَبَيْنَك وَبَيْن الْنَّهَارِي أَي شَيْء وَإِنَّمَا نَكْتُب عَن مَّن يَسْتَحِق وَنُدَافِع عَنْه
بِكُل مَا أُوْتِيْنَا وَنَكُوْن صَوْتَا لَه وَعَلَيْه ..
عَاشِرا : أَخِي الْغَالِي أَتَمَنَّى أَن يَكُوْن صَوْتِي وَصَلَك وَأَنَا أَدْرَك بَعْد نَظَرِك وَتَفَهُّمِك لِمَا يَدُوْر ...
وَدُمْتُم بِوُدّ
التعديل الأخير تم بواسطة علي آل جبعان ; 10-05-2010 الساعة 05:01 PM