الموضوع: صقر يكاكي ---!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2010, 05:38 AM
  #3
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي رد : صقر يكاكي ---!!!

بارك الله فيك ـ أخي الحبيب ـ على هذه الكلمات الجميلة
وأرجوا أن تسمح لي بتعليق:
أقول: إذا كان الصقر يكاكي فإن كثير من الشباب اليوم
يكاكي ويحاكي ويقلد ويتشبه ويتعصب ويسير مع كل أحد
ومع الأيام ( صار يكاكي ) ويخفض رأسه الى الأسفل مثل الدجاج
وفقد مميزاته الخاصه --وصار مثل صقر سداح -- حتى الدجاجه
ما يصيدها لذلك كل انسان او حيوان له مميزات خاصه به وبشخصيته
-- فليحافظ عليها --وبها يعرفه الناس حتى لو كان بعضها عنيف او
قاسي ، وقد دعانا ربنا بأن نكن
{ مع الذين يدعون ربهم }
إنها دعوة للميزان الحقيقي الذي يوزنون به الرجال ، إنها دعوة لمن يريدون أ
ن يتركوا الجاهلية وعاداتها وتقاليدها ، إنها دعوة لمن يريدون الصحبة الصالحة
فصفاتهم أنهم يدعون ربهم بالغداة والعشي ، كل ذلك ابتغاء وجهه الله
فيا أخي المسلم:هيا مع الذين يدعون ربهم ،اصبر نفسك معهم صاحبهم وجالسهم
ففيهم الخير وعندهم الأمن والسلامة والطمأنينة وسعة الصدر وزيادة الإيمان
هؤلاء الذين يريدون وجهه الله ، فالله غايتهم ومقصدهم وهدفهم يتوجهون إليه
بالغداة والعشي يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً ،هؤلاء هم الذين تقوم بهم الدعوة
ويتأثر بهم الناس ، سيقلدهم ويسير معهم ويقتدي بهم من رأى عملهم وثباتهم
فمن صبر نفسه معهم فاز ، وكيف لا يفوز والله يدعو ويقول:
{ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم }
وينهى سبحانه بعدم مفارقتهم فيقول
{ ولا تعد عيناك عنهم }
فالله الله في هؤلاء اصبر نفسك معهم لا تمل ولا تستعجل ولا تتحول ، ولا تحول
اهتمامك عنهم { تريد زينة الحياة الدنيا } فإنما هي متاع ، والدار الآخرة هي دار
القرار ، لا تغرك الحياة الدنيا فكل ما عليها زينة يستمتع بها أصحاب الزينة ، وينغر بها
أصحاب الترف ، فزينة الحياة الدنيا لا ترتفع ولا تصل بل ولا تساوي شيئا عند الذين
يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، ومع ذلك لم ينسوا نصيبهم منها ، لكنهم
جعلوها مطية يركبونها للدار الآخرة ، فسيرهم فيها وأخذهم منها واستمتاعهم بها
يريدون به وجه الله ، فلم تغرهم ولم تشغلهم ولم تكن همهم ، لقد كان همهم وغايتهم
وجهه الله ورضوانه ، فهم في واد وطلاب الدنيا في واد آخر.
أرجوا أن تعذرني على الإطالة وأن تتقبل مروري وتعليقي
و
__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس