من بريدي
حكاية واسرار السيف الأجرب
عم الملك حاول بيعه لمليونير يهودي امريكي وعرب تايمز اول من فجر الفضيحة ...
حكاية السيف الاجرب الذي اهداه ملك البحرين لملك السعودية في ملفات المحاكم الامريكية
April 18 2010 22:03
عرب تايمز - خاص
كانت عرب تايمز اول من اشار عام 2000 الى ان عم ملك البحرين ( محمد بن سلمان ال خليفة ) يحاول بيع السيف الاجرب
( الذي يقال انه كان مملوكا للرسول ) لمليونير يهودي امريكي من نيويورك عبر وسيط فلسطيني امريكي يقيم في لوس
انجلوس ... قبل ان ينفجر الخلاف بين الامير البحراني والوسيط الفلسطيني حول فندق اشتراه الاول في لوس انجلوس ..
وقبل صدور حكم قضائي لصالح الوسيط الفلسطيني بسبب رفض الامير تقديم شهادة محلفة ( ديبوزيشن ) امام المحكمة
الامريكية بعد ان رفع الامير دعوى قضائية على شريكه الفلسطيني ...الشريك الفلسطيني رد عليها بدعوى مضادة
مشيرا الى السيف الذي كلف ببيعه سرا لصالح الامير وطلب محاموه اجراء ( ديبوزيشن ) للامير في لوس انجلوس فرفض
واشترط ان تطير المحكمة الامريكية الى قصره في البحرين لاجراء الاستنطاق وهو ما لم يرق للقاضي الامريكي الذي
( طس ) الامير بحكم قضائي غيابي لصالح شريكه الفلسطيني
وكان الوسيط الفلسطيني قد طلب انذاك مشورة الزميل اسامة فوزي في القضية بعد ان اختلف مع شريكه البحراني
وانتقل الخلاف بينهما الى المحاكم الامريكية كما كان الزميل فوزي قد تحدث بالهاتف مع الامير البحراني ( عم الملك
الحالي ) مستفسرا عن صحة ملكيته للسيف الاجرب وعن صحة ملكية الرسول للسيف وكيف ال السيف اليه ولماذا يحاول ان
يبيعه سرا الى مليونير يهودي في نيويورك وقد نشر الزميل فوزي هذه الحكاية في العدد 254 من عرب تايمز تحت
عنوان لمانشيت عريض تصدر الصفحة الاولى انذاك بعنوان سيف الرسول معروض للبيع
حكاية السيف الاجرب عادت يوم امس الى الاضواء بعد ان تبين ان ملك البحرين وضع يده عليه ( ويقال انه عرف بوجود
السيف لدى عمه من عرب تايمز ومقال الزميل فوزي المنشور في العدد 254 الصادر عام 2000 ) فقد اهدى ملك البحرين
السيف لملك السعودية ووزعت وكالة الانباء السعودية الخبر كما يلي : بعد أن ظل طوال 140 عاما وديعة لدى البحرين،
تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي بدأ أمس زيارة رسمية للمنامة، من الملك حمد بن عيسى
آل خليفة ملك البحرين السيف «الأجرب» وهو سيف يعود لجد الملك عبد الله بن عبد العزيز، الإمام تركي بن عبد الله آل
سعود - مؤسس الدولة السعودية الثانية. وثمن خادم الحرمين الشريفين بادرة ملك البحرين، قائلا: «أشكركم على
مشاعركم الكريمة تجاهنا، وتجاه بلدكم الشقيق المملكة العربية السعودية وشعبها، وهي مشاعر لها مكانها الرحب في
نفوسنا، وتصونها روابط الدين، والتاريخ، والمصير المشترك بين بلدينا وشعبينا»، وأضاف مخاطبا العاهل
البحريني: «اليوم تأتي زيارتنا هذه لا لتضيف جديدا بل لتقول للآخر إننا وطن وشعب واحد في السراء والضراء».وأضاف
الملك عبد الله مخاطبا ملك البحرين: «أخي الكريم: إن سيف الإمام تركي - مؤسس الدولة السعودية الثانية - الذي تقدمونه
اليوم لأخيكم بما يحمله من رمزية تاريخية بالنسبة لنا ولكم، تعبر عنه مكارم الأخلاق والقيم، التي حفظته، وصانته،
وأكرمته، عندما حل في وطنه الآخر البحرين. فشكرا لكم ولأهلنا شعب البحرين الشقيق». فيما قال ملك البحرين وهو
يقدم السيف الأجرب لخادم الحرمين الشريفين بما يحمل من رمزية: «لقد ظل هذا السيف رمزا من رموز العائلة الواحدة
والأصل الواحد والموقف الواحد على مر السنين، وقد ارتأينا بهذه المناسبة المباركة أن يكون مكانه بين أياديكم
الكريمة تذكارا لما بناه الأولون، وأمانة خالصة للأخوة الحقيقية والتاريخية بيننا، وللتكاتف والتلاحم بين الشعبين
السعودي والبحريني
وكان القاضى الامريكي الفيدرالى Choate قاضى محكمة اورانج كاونتى قد اصدر يوم الخيمس الموافق 17 تموز عام
2001 أمرا الى الشيخ البحرانى المدعو (محمد بن سلمان آل خليفة) بالمثول أمام المحكمة فى كاليفورنيا لاخذ شهادته
المحلفة ثم لحضور وقائع المحاكمة على خليفة خلاف الشيخ مع رجل أعمال عربى فى كاليفورنيا حول سيف الرسول
المعروف باسم (الأجرب) الذى حاول الشيخ بيعه سراً فى امريكا وفقا للدعوى المقامة عليه، فضلا عن خلاف الشيخ مع
رجل الاعمال المذكور حول فندق اشتراه الشيخ فى كاليفورنيا (راجع العدد 254 من عرب تايمز).وكان محامى الشيخ قد
طلب من المحكمة استنطاق الشيخ فى قصره فى البحرين، لأن ظروفه الصحية لا تسمح له بالحضور الى أمريكا، وقدم
المحامى الى القاضى (كمشة) من الشهادات الطبية التى وضعها أطباء الشيخ فى البحرين، مما جعل القاضى لا يكتفى
برفض هذا الطلب فحسب وإنما ندد بادعاءات الشيخ وأطبائه، رافضا طلبات محامية ومؤكدا على الشيخ ضرورة الحضور
الى أمريكا للاستنطاق والمحاكمة والآ
حكاية الشيخ البحرانى، شقيق حاكم البحرين ، كتبها الزميل اسامة فوزي فى العدد ( رقم 254) من عرب تايمز وطلب
الزميل فوزي شخصيا من هذا الشيخ - هاتفيا وبالفاكس - أن يوضح موقفه فما رد ولا كلف نفسه أن يبعث الى عرب تايمز
بسطرين موضحا حكاية سيف الرسول الذى يدلل عليه الشيخ فى أمريكا وكأنه بعض تركة الذين بزروه
وكتب الزميل فوزي على هامش الحكم القاضئي الامريكي :
الأطرف من هذا ان شيوخ البحرين - وبعض حكامنا العرب - ظنوا ان المحاكم فى امريكا تعمل وفقاً لنواميسهم وأن
القوانين هنا تفصل على مقاسهم كما هو الحال فى بلدانهم، لذا طلب الشيخ وبكل وقاحة أن تنتقل هيئة المحكمة من
أمريكا الى قصره فى البحرين لاستنطاقه لأنه (خرا كبير) وكان قرار القاضى Choate كافيا لإفهام هذا الشيخ وغيره
من الحكام العرب أن القضاء فى أمريكا ليس فيه (خيار وفقوس) كما هو الحال فى محاكم البحرين وابو ظبى والأردن
واليمن وغيرها
http://www.arabtimes.com/portal/news...ew=No&nid=5891
للتأكيد
الخبر من صحيفة أمريكية لمن يشكك في ما تكتبه عرب تايمز
O.C. Man Sues Over Alleged Icon Deal
Courts: He says a member of Bahrain's ruling family duped him into trying to sell the 'sword of Mohammed.'
May 15, 1997|RANDAL C. ARCHIBOLD, TIMES STAFF WRITER
SANTA ANA — An Orange County man has sued a member of Bahrain's ruling family for allegedly duping him into trying to sell the "sword of Mohammed," an important icon in the Islamic religion, and then denying any deal had been made after the salesman received death threats.
Najib Khoury seeks unspecified compensatory and punitive damages from Mohamed bin Salman Al Khalifa for emotional stress "as a result of the death threats, endangering his life, and that of his family," according to the lawsuit filed in Orange County Superior Court.
The threats warning Khoury that he would be killed if he sold the sword, also known as the Al Ajrab sword, were made after he solicited bids on the icon from such luminaries as Donald Trump, the Sultan of Brunei and others, according to the suit.
Neither Khoury, his attorneys nor a spokesman for the Bahrain Embassy in Washington could be reached for comment.
The prophet Mohammed, whose name means "praised one," is a central figure in the history of the Islam faith. Viewed as the last messenger of God, he was a force for religious unity and justice in 7th century Arabia. The sword was said to possess the ability to draw people toward the Arabian faith.
Khoury contends he met with Al Khalifa in his Bahrain palace in August 1995. Al Khalifa, who kept the sword in his private office there, showed it to Khoury and said he had inherited it, the suit said. Al Khalifa showed Khoury a copy of the private publication "Al Watheekah," which Al Khalifa said officially noted him as the rightful owner of the sword, the suit said.
Al Khalifa then said he was interested in secretly selling the sword, and Khoury agreed to market the artifact, valued at $250 million, for a 2% commission, or $250,000, according to the suit.
As documentation that he was authorized to market the sword, Al Khalifa gave Khoury copies of his diplomatic passport, according to the suit.
But, the suit says, Al Khalifa left out precious details.
"Al Khalifa concealed from Khoury that the Al Ajrab sword was and is a most sacred icon in the Moslem world, and as a result, this sword could not be sold legally or ethically by him," the suit said. "Al Khalifa also hid from Khoury that Khoury's life would be in danger in the event that Moslems, especially the Shiites, found out that Khoury was attempting to sell the sword, because the Moslems, especially the Shiites, consider the sword to be the property of the Moslem world, not the property of Al Khalifa, and Al Khalifa knew this."
Al Khalifa concealed this knowledge because "he knew what he was doing was morally, ethically and legally illegitimate, and his own position of power would be endangered if the Moslem world found out he was trying to sell this symbol of the Moslem faith and liquidate his assets in Bahrain," according to the suit.
Therefore, the suit says, Al Khalifa told Khoury to market the suit only outside the Middle East, suggesting the Far East might be a good place.
When he began receiving death threats, Khoury consulted an unnamed Muslim religious figure, who informed him of its significance. Khoury confronted Al Khalifa in November, but Al Khalifa denied there was any deal.
Also contributing to this report was Times staff writer Geoff Boucher.
http://articles.latimes.com/1997-05-...6_1_al-khalifa