رد : هذا هو قدرها عند من يعرفها
تسمح لي أخي الحبيب بهذا التعليق
ما بين الولادة والطفولة والشباب والشيخوخة والهرم إلا الموت ، نعم..
الموت يطوي سجل الإنسان وتنتهي حياته وكأنه ما لبث فيها غير ساعة
فيا عجبا من كثير من الناس تراهم
{ يعملون ظاهرا من الحياة الدنيا } وزخرفها وشهواتها
{ وهم عن الآخرة غافلون } لا يفكرون في الآخرة ولا يعملون ما ينفعهم
ما استشعروا نداء الله لهم عنها
{ يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا }
لا تخدعكم أفكار وخطط وشهوات وتزين المنافقين والعلمانيين فيها
وصى النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ابن عمر بوصية أغلى من الدنيا وما فيها
وصاه وصية تصحح سيره في هذه الحياة حيث قال :
" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " رواه البخاري
فالغريب وعابر السبيل لا يدنس نهاره بالآثام ولا يقصر الليل بغفلته وسهراته
إن دعي إلى طاعة أجاب ، وإن نودي إلى الصلاة لبى ، حديثه بتلاوة وآيات
وهمه المسابقة في الخيرات ، إن الذين عرفوا حقيقة الدنيا هم الأنبياء وعلى
رأسهم نبينا محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ ولذا قال
" مالي وللدنيا ، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها "
رواه الترمذي وغيره .
موضوع جميل ... نحتاج أن نرقق قلوبنا به وندندن حوله بين الفينة والأخرى
بارك الله فيك وتقبل مروري وتعليقي