مادمك أمنتني أبشر يا كحيلان
السلام عليكم ورحمت اه وبركاتة وبعد
1. في الحقيقة كنت أريد أن أجعل الموضوع تفصيلي ولكن أحبتي الغالين مستعجلين فحبيت أنفذ طلبهم فعلى بركت الله نكمل المتبقي والأخير كما تعرفون توقفنا عند ما أخبرنا الولد عن وجود عائلتهم في العبارة فترددنا في النزول وعند تلك ألحظة سقط الولد على الأرض مغشياً علية فنزلت أنا وخويي وسارعنا في علاجه بالإسعافات الأولية ووضعناه داخل السيارة لأن الوقت إلي نحن فيه ممطر وبرد شديد وبعد ذلك وجهنا السيارة باتجاه العبارة فإذا نحن في سيارة من نوع جمس اقتربنا فإذا شايب مليان ولحيته بيضاء ممتلئة بالدم قمنا بإخراجه وذهبنا إلى المرتبة الخلفية فإذا بحرمة كبيرة بالسن قد دخل الحديد في رجليها قمنا بإخراجها ثم ذهبنا إلى السائق فلم نجده إلا خارج السيارة متوفي بجروح في الرأس طبعاً تلك الأيام لم يكون معنا جولات ولا شئ توقف صاحب سيارة كابرس أبيض وأخذ المصابين إلى السليل وبعد فترة جاء الإسعاف وأمن الطرق وكثروا العالم وكان يسأل أمن الطرق عن أسباب الحادث فإذا أشخاص يشرون علينا يقولون هؤلاء من حضر الحادث كلمني أمن الطرق وأجبته إلا أني قلت يا الله وين الولد نسيناه فذهبت إلى السيارة فلم نجدة وجلسنا ندور فتره حتى وجدناه بين أعشاب والله ما أدري أيش يسمونها أهل نجد ويتمتم حملوه ووضعوه في السيارة وتخيلوا كان يقول ليش ليش ما أسعفتموني ثم شهق ومات أمامي فأبكى خويي بكاء حار خلصنا وذهبنا إلى ألديره ونزلته عند بيته وقلت الموعد الجمعة بعد الصلاة وذهبت إلى أهلي وعند يوم الجمعة ذهبت إلية وعند اقترابي فإذا بسيارات عند البيت وكان الجمعة رابع العزاء طرقت الباب فإذا بطفل أمامي فقلت أين فلان قال بكل برود مأأأأأأأأأأأأأأت ها لا كيف أيش لأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأ فعند تلك الحضة أيقنت أنة توفي فبكيت بكاء حتى أن من في المجلس خرج وخرج أبوة وجلس يضمني ويبكي يا الله ما أصعب الفراق ختاماً مادعاني لطرح هذه القصة سيكون في الحلقة القادمة