
من لامني في البر جعله يلامي
في يوم من الايام قمت بزيارة لوالدي وعمي المغفور له بأذن الله /عبدالله بن جليد ،
ووجدته جالسآ بعد العصر لوحده يتناول قهوته وذلك في مزرعته بداخل بيته ،
تحت النخيل وبين اشجار الليمون ، وكان وقتها آنذاك بعد موسم الامطار،
ودخول الأجواء الربيعيه ، وقد فاضت قريحته بهذه القصيده المعبره والمؤثره ،
والتي يتذكر ويسترجع فيها مدى علاقته وعشقه للبر ايام شبابه وصباه، فأنشد لي قائلآ:
وسط الحجرمانيب احب المنامي *** لوشغـلو زين المكـيـف عـليه
مـن لامـني في البر جعله يلامي *** ولعل مالـه عند ربي عـنـيه
يما حلى في البر بني الخـيـامي *** وسط الفجاج الي هواها عذيه
وشبانت(ن)ضو(ن)حطبها جسامي *** وجمر(ن)كليل(ن)حط فوقه شويه
يسقا ليا شفنا بروق الوسامي *** تمطر مزونه فوق الأرض الضميه
والعشب ينبت في الجبل والعدامي *** وعم الفرح من كان عنده رعيه
وقلبي يحب مذربات السنامي *** لاجات من صوب الفياض العذيه
ولابد من قبر(ن)طويل الظلامي *** احط فيه ويدفنونه عليه
* وعندما سمعت قصيدته المؤثره والتي قصدني بأسماعها لي ،
لمعرفته المسبقه بمساجلاتي معه ، وانني سوف اقوم بالرد عليه فعلآ وقولآ ،
وتلبية رغبته بالطلوع الى الربيع ومساجلته شعرآ،
فنظمت هذه القصيده التي اعجب بها والتي اتمنى ان تنال اعجابكم ايضآ فقلت :
ياعم جاك الرد والرد حامي *** من ولد اخوك الي عزومه قويه
اوحيتها ثم اصبح القلب دامي *** مما سمعته هيض الحزن فيه
ان عاش راسي لك وصلتك شمامي *** وربعت أنا وياك والشمس حيه
وتشوف زينات النفل والخزامي *** وتاطى برجلك في الفياض النديه
وترمي القطا وتصيد جول الحمامي *** وتعيد الأيام القديمه عليه
والخاتمه ياعم هذا سلامي *** يأصلك مني كل صبح وعشيه
وسلامتكم
تمت هذه المساجله بتاريخ 24/4/1414
الموافق:11/10/1993
__________________
خلقت في الدنياوانامامعي شي *** وباروح منها مامعي شي منها
مسكين يالي تحسب الواجدشوي *** العافيه لوتنشرى وش ثمنها