رد : لا زال هنااااااااااك نبضٌ .... وهنااااااااااك كومة هدوء ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء العطشان
أخي الذي أحببته في الله أن لحروفك أسرار عجيبة وكلمات لها مغزى تبحث عن الصدق في زمن عجيب بالكاد تجد من يصدقك القول
أخي الغالي ... أحببت أكتب لك أنني وأنا في أشد حالات الحزن عندما أنظر إلى من أحبه بكل صدق أجد ابتسامتي تسبقني معترفة له بكل ما بداخلي بدون زيف أو خداع
أليست تلك ابتسامه صادقه طاهرة تشبه ابتسامة الطفل البريئة أليست شبيهه لها ؟؟؟
(بقايا إنسان ) حين تتطلع مبتسماً إلى الأفق بعيداً تبحث في تلك السماء الصافية عن الأبتسامه البريئة سوف تجدها نعم سوف تجدها في سطوع نجمة الأمل أتعرف لماذا لأن لابد لإنسان مثلك يكون بينه وبين الأبتسامه صلة أزليه ؟؟!!
(بقايا إنسان )أعلم أن البحر في أوج غضبه يبتسم هكذا يمضي العمر كما تمضي الأمواج لكن قف أمام البحر وأمواجه
إلا تجد في تلك الأمواج أحاسيس صادقه لكن خلف هذا المنظر الجميل والأمواج المتلاطمة الأخاذة أعماق تتنازع فيها الحياة وعالم واسع كبير فلا أحد يعلم بما في داخله تماماً كالبحر !!!
البحر حينما تغوص فيه وتتجاوز عالم النزاع والاقتتال وتصل إلى الحقيقة بعد أن تعبر كل أمواج الخداع والزيف سوف تجد الأبتسامه الحقيقيه سوف تصل إلى درر ألآلئ والمرجان سوف تصل إلى الصدفات وداناتها سوف تلامس أنفس الجواهر والأشياء أنها هناك هناك في أعماق البحور
(بقايا إنسان ) أخي الحبيب سوف تجد الأبتسامه الحقيقيه تجبرك على أن تجلس على شاطئ ذلك البحر لتستمتع بلآلئه ودرره الحقيقيه هناك لن تكون بقايا إنسان هناك لن تكون كومه إنسان عندما تضع تلك لألئ الثمينة بين يديك وتحافظ عليها من الضياع !!!!!!!!!!! أخوك ماء العطشان
|
أخي الغالي
ماااااااء العطشاااااااان
أحبك الله الذي أحببتني فيه , ولعلك استنبطت ما جااااااال
في خاطري بإبداااااع جريان الماااااء في العروق ...
؛؛؛؛
حااااالات الحزن التي تنتااااااابك دليل واضح على صدق مشاااااااااعرك
نحو من تحب ,, فهنئا له بهذه المشاااااااعر الصاااااااادقه ...
حينما تحمل تلك الابتسامة صدق المشاااااااعر
فإنها تصل دون شك ..
؛؛؛؛
لقد أبدعت في خوض البحر واستخراج لآلائه
حتى أن اسماااااااكة ودرره تقترب من شبااااااااكك
لتصيدهاااا مع علمها بمصيرها المجهول ..
؛؛؛
مااااااااء العطشاااااااان
لقد رسمت لوحة من المشاااااااعر
أطرت بها متصفحي
فلك الشكر ولك الامتنان
ولا حرمني الله من هذا النبض
الذي يحكي رحلة وطن
ضمن مجموعة إنساااااااااان ...
ودمت بودّ