
(سعدية) تنطح وجيه المشاهير = مابين يـام و الدواسر تشاري ((قصيدة قديمة)
من القصائد القديمة والمشهورة للمرحوم الشيخ محمد بن الاشدق بن شــري المساردة
قالها
عام 1345هـ
عندما انحدروا ال مخثله آل سعد بقيادة الشيخ الفارس/ علي بن شديد امير آل مخثله ال سعد (رحمه الله) من الجنوب صوب الربيع في نجـد
وكان الشيخ ابن الاشدق المساردة والشيخ علي بن شديد ال مخثله جيران سنين طويلة ، وبينهم محبة ورفقة ووفاء يفوق الوصف ، وكان ابن الاشدق نازل مع ال مخثله ومنزله بجانب منزل الشيخ علي بن شديد اكثر من (25) عاما ، لمحبة كلهم للثاني ، فإذا انحدروا الى نجد شد معهم ، واذا سندوا الى الجنوب سند معم وهكذا.
إلا انه في عام 1345هـ منعته بعض الظروف عن مرافقتهم... وحالت دون رغبته.. .
وعندما شدوا وشاف ضعنهم مقفي هاضت قريحته بقصيدته المشهورة التالية .
يافـرقـنـا يـالـيـت جــلــك مـعـاشــر = تمـرس الـى مـنـا نويـنـا المـسـاري
وعيالـهـا التـسـعـة بـكــار مغـاتـيـر = بـرص الخشـوم مـذورات الحبـاري
تـبــرا لقـطـعـان باهـلـهـا مـحـاديـر=صوب الربيع يخجخجـون الخبـاري
لامـن تنحـوا يـطـردون المخاضـيـر = علـى شفـا (نجـد) وسيـع الـبـراري
يتلون (اخو حمسا) زبون المقاصير = لاتعتـعـت بـيـن الكـمـي والـمـثـاري
لازعزع (الضبطا) خلاف المظاهيـر = يطلـق لسـان اللـي باهلـهـا تـمـاري
يـفـداه مــن لــه عـجـة بـالـدواويـر = اللـي علـى ربعـه يشـيـل العـجـاري
هـــذاك جـعـلـه عــلــة بـالـزوافـيـر = ولاّ تــزفــه مــارقــات الـمــجــاري
زيــزوم ربــع يكـسـرون الطوابـيـر = لاسمـع صـوت مرودفـات الخـزاري
(سعديـة) تنـطـح وجـيـه المشاهـيـر = مابـيـن يـــام والـدواســر تـشــاري
يطـوعـون الـلـي بـراسـه سعاطـيـر = حتـى يدنـق مـن خـشـوم الـهـواري
في دقلهـم يشبـع بـه الذيـب والطيـر = لانشّـفـت الاريــاق والــدم جـــاري
(خيـالـة الضبـطـا) نـهـار المغـاويـر = مايـسـنـدون مقـطـعـيـن الــــذراري
ياليتني معهـم على الشـر والخيـر = مادام لـي فـي العمـر بايـع وشـاري
المصدر: كتاب (الحنين والأشجان في أشعار قبائل قحطان) للمؤلف/ علي بن شداد ال ناصر
===========
رحم الله ابن لشدق وابن شديد وجميع اموات المسلمين
ايضاحات:
اخو حمسا: هو الشيخ الفارس/ علي بن شديد امير ال مخثله ال سعد
خيالة الضبطا: عزوة ال علي بن شديد (شيوخ ال مخثله)
مارقات المجاري: البنادق