
رد : انتبه ايه الداعية من المصطلحات الرخيصة
بارك الله فيك ، ونفع بك ، واسمح لي أن أقول:
كم كنت أتمنى أن أتكلم عن الدعوة والدعاة ولكنك قد جئت على شيء من أشياء
مخالطة الناس والجلوس والحديث معهم أمر مشروع بشروطه ، فكيف إذا كان المخالط والمتحدث والمتكلم والكاتب
يتكلم ويكتب ويتحدث في الدعوة والدين؟؟؟؟
إن الذين يقومون بالدعوة الآن أصناف:
فمنهم من تأثر بأخلاق الدعاة إلى الله ـ عز وجل ـ فهو يقوم بالدعوة،وإذا حصل له مشكلة مع أحد الدعاة ترك الدعوة
وعادى الدعاة ، فهذا صرفه الله ، لنقص علمه ، وهذا مثل صاحب كلمات ( شوارعيه ).
ومنهم من يقوم بالدعوة لأنه وجد فيها حل مشاكله ، وتحقيق رغباته ، ولما حسنت أحواله وزادت دنياه انشغل بها عن
الدعوة ، فهذا صرفه الله ، لأنه دخل في الدعوة بمقصد ناقص.
ومنهم من يقوم بالدعوة لأن فيها حسنات وأجورآ، فهو يريد تحصيل الأجور، فمقصده لنفسه لا يبالي بغيره ، فهذا إذا
وجد الحسنات في غيرالدعوة أكثر وأسهل ترك الدعوة ، وهذا صرفه الله لمصلحته.
ومنهم من يقوم بالدعوة لأنها أمر الله ـ عز وجل ـ فهذا مقصده كامل ، وبسبب ذلك ثبته الله وأعانه وفرغه لتنفيذ أوامرالله
والدعوة إلى الله فهذا بأشرف المنازل.
وسؤالي:
هل نستطيع أن نصنف أنفسنا؟؟؟
لنتقي الله تعالى ..... ولنعلم أننا ندعوا الناس بالدين وللدين ، وانظر كيف حصر الله الدعوة في قوله
{ ادع إلى سبيل ربك } فإذا ما كانت إلى هذا السبيل فإنها خداج خداج خداج.