عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-2010, 11:21 PM
  #5
خادم والديه العبدي
عضو فضي
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 2,287
خادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond reputeخادم والديه العبدي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : ولم تكن إلا غفوة قصيرة ....!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد شايع مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الحبيب

موضوع جميل .... هزني لأن أزيد وأقول:

إنا لنفرح بالأيام نقطعها <<<<< >>>>> وكل يوم فيها يدنى من الأجل

فكيف يفرح من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته ، وسنته تهدم عمره؟

كيف يفرح من عمره يقوده إلى أجله ، وحياته تقوده إلى موته؟

قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ

" كيف نفرح والموت من ورائنا

والقبور أمامنا ، والقيامة موعدنا ، وعلى جهنم طريقنا ، وبين يدي ربنا موقفنا؟

" يا لها من كلمات موجزة في عدد حروفها ، كبيرة في دلالاتها ومعانيها ، موت ثم

قبر ثم قيامة ثم طريق على متن جهنم ثم وقوف بين يدي العزيز الحكيم ، فما هي حصيلة

الواحد منا في عمر محدود بالساعات والثواني؟

إن كسب الواحد منا مرتهن بين ربح أو خسارة

{ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا } يره رأي العين ويجده محضرا

{ في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها } يقال له في لحظة

{ اقرأ كتابك كفى بنفسك عليك حسيبا }

فيأخذ صحيفة أعماله بيمينه يجد فيها خيرا عمله في أيام قد خلت

يجد الصلاة والصيام والحج وقراءة القرآن والإيمان والعمل الصالح ، فهذا يفرح

{ فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } ويقول

{ هاؤم اقرؤوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه }

كنت أعرف أنني سأقف هذا الموقف فأعددت له ، فهذا كتابي اقرؤوه

لقد كانت النتيجة لهذا العبد الصالح أن قيل عنه

{ فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا }

يا لها من عيشة وسعادة هو فيها

{ فهو في عيشة راضية في جنته عالية قطوفها دانية }

يقال له كل وأشرب هنيئا بسب ما قدمت من الأعمال الصالحة في أيامك التي مضت في الدنيا

ومن عمل { مثقال ذرة شرا } يره { في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها }

فيأخذ صحيفة أعماله بشماله فيجد فيها

ضياع الصلاة ... وهجر القرآن .... وجميع الشهوات والشبهات ... والأعمال السيئات فيقول:

نادما متحسرا { يا ليتني لم أتوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عني

ماليه هلك عني سلطانيه } إنها وقفة طويلة ، وحسرة مديدة ، يتمنى أنه لم يقف ولم يأخذ كتابه

كيف يدعى؟

أين سيذهب به؟

ما ذا سيقال له؟

أسئلة كثيرة جوابه كما قال الله { فسوف يدعوا ثبورا } أي: هلاكا { ويصلى سعيرا }

لقد كان في الدنيا وفي أيامها ولياليها وشهورها مستخف ومستهون بنظر الله إليه

وكان ربه به بصيرا ، يراه حين يقوم ، يسمع كلامه ويلم أعماله ، انظر وتأمل كيف انطوت صفحة حياته

ويوم وقف على الحقيقة التي لا بد لكل واحد منها أن يقفها ، قال

{ يا ليتني قدمت لحياتي} { يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله }

يطلب الرجعة للدنيا فيقول { رب ارجعون }

لماذا؟

ما السبب؟

وما الهدف؟

{ لعلي اعمل صالحا }

فيأتي الجواب من رب العزة والجلال { كلا }

ألا فلنعمل صالحا قبل أن يقول أحدنا { يا ليتني قدمت لحياتي }

فقدم لحياتك ما دمت في سعة


ارحب يا سعيد

الله لا يهينك ويرحم والديك على المشاركه والزياده المفييده

الله يجزاك عني وعن اخواني ومجالسنا كل خير

تحياتي0000000000اخوك
__________________
[frame="7 80"]
صدق من قال يازين العلوم ان سلمت التكرار


وكذب من قال ترديد السوالف ما يسمجها
[/frame]
خادم والديه العبدي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس