اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز أبوخالد
من بعيد .. من خارج المدينة .. وعلى إستحياء
أمسك هاتفه الجوال .. وأتصل ..
قالت : إشتقنا لك
قال : وأنا أشتقت لكم
قالت : متى ستأتي ..؟
قال : ماذا فعلت البنت ..؟
قالت : مريضة .. وتسأل عنك
قال : أرسلت لكم .. مالا
قالت : لا نريد المال .. نريدك أنت
قال : أتمنى رؤيتكم .... ولكن ..!
قالت : ولكن .. ماذا ؟
قال : ظروف العمل ..!
قالت : مالها .. ظروف العمل ..؟
قال : لاتسمح
قالت : ولكن إبنتك مريضة ...!!
قال : قلت لهم .. ولم يوافقوا
قالت : ولكنهم وعدوك .. بإجازة ..!
قال : زميلي أخذ إجازة .. ولم يبقى إلا أنا بالمكتب
قالت بأسى : أنت أولى .. ونحن إشتقنا لك
قال بإنكسار .. وأنا أشتقت لكم لكن .. زميلي .. صديق المدير ...!!
قالت بسخرية : ذكرني مديرك بمديرتي .
.....
|
الاخ فواز ابو خالد
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
كثير ما يمارس التعسف امام الجريه الشخصيه
وتندفن المرؤهفي بعض الحالات
ومايطغى على بعض المجتمعات هو الاتجاه الدكتاتوري
الذي يغض الطرف حينما يكون هناك معرفه شخصيه
والامثله كثيره في هذا المنحا
ولعل ما اشرت اليه جزء بسيط وان كان فيه قتل للعاطفه الجياشه
الا ان مبعث اللقاء اتحذ له سبب على استحياء...ما اجمل شوق اللقاء
حتى وان كانت البنت تعبانه والحريه معطله الا ان شبق اللقاء له رونق وردي لونه احمر قاني
وهنا يتبادر الى الاذهان الى متى تنعدم مساحة الحريه وان كان شبق اللقاء احمر قاني
تقبل مرروري وتحياتي