عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2010, 02:14 PM
  #1
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Arrow رد : يشكي حاله لحاله --!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتاح البال مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
يمر الأنسان في مراحل من حياته -- بأزمات نفسيه --تكون بها المشاعر طاغيه

حتى يكاد ان ينفجر صدره -- يريد ان يفضفض او يشكي --ليستريح نفسيا

وهذا ليس مرضا --بقدر ما هو احساس مفرط لهذا الأنسان --فمن يمر به مثل هذه

الحاله لا يستغربها --ولا يشكك في قواه العقليه --( الأمر عادي جدا )

ويكون محظوظ من يمر به مثل هذه الحاله --ولديه اصدقاء اوفياء -- يراعونه ويكونون

محل ثقه بكتم اسراره

والأنسان مهما بلغت قوته وقساوته وجبروته --يضل ضعيفا في مواضع أخرى

فالكمال لله وحده

والعواطف والمشاعر --هي حجر الزاويه في حياة الأنسان -- فبها يكون سعيدا --وبها يكون شقيا

وهي الماستر كي --للسعاده

ومن يكون حساسا فوق اللزوم --يكون لديه الشكوك اكثر

فيحتاج الى صديق -- ليشكوا له -- وهو بهذه الحاله ليس غبيا --انما يريد هل احاسيسه

في الأتجاه الصحيح أم لا --يعني مثل الذي يريد استشاره --ولكن بطريق شكوى

--

وبما ان زمننا هذا عز فيه الأصدقاء -- واضيف الصديق الى المستحيلات

ولكن لا نعمم -- فممكن بين الألف واحد

وماذا --عن ذلك الشخص --الذي ليس له اصدقاء -- او اصدقائه ليسوا محل ثقته

ماذا يعمل ؟؟

قد نراه (( يشكي حاله لحاله )) وعند هذه الحاله -- يكون وصل الى حاله سيئه

فلديه الكثير الذي يريد من احد ان يسمعه ويساعده --ولكن اين هم !!!!!!!!!!!!

علما --بأن الشكوى لغير الله مذله

فإذا كان اسمه ( احمد ) فتراه يشكوا حاله الى احمد --الى نفسه

ويرد عليه احمد الوهمي او الذي بالضل --وتبدأ المخاطبه

قمة المآساه

وانا اراها بمنظور آخر --فإذا عز الأصدقاء والأقرباء --فالأفضل ان يشكوا حاله لحاله

ويضل مستورا --ولا يشمت به احد

وممكن ان احدكم راى انسان يتكلم مع نفسه --هو ما اعنيه -بالضبط

وقد نظلم او نغش انفسنا --إذا فكرنا انه مريض --او به مس --او مرض نفسي

لا --ليس الأمر كذلك

بل هو بكامل قواه العقليه والعاطفيه --ولكن ليس لديه اصدقاء او اقرباء --ليشكوا لهم

وعليه يجب ان تصحح مفهومك او نظرتك --إذا صادفت مثل هذه الحالات

او وقعت انت بها --واعتقد كل انسان مر بها

تحياتي
وعليكم السلاك ورحمة الله

طرح رائع

يخوض فيه مرتاح البال بين تركمات وهموم الحياة

وبين الصدور التي تحمل معك هذه المشاعر ...

ويضيع بريق الحياة عندما تخلوا من الأصدقاء الأوفياء الذين

تضع بين أيدهم جزء من همومك وأفراحك التي تحتاج فيها إلى المشورة

والنصح والرأي ...

وقفات الحياة التي يمر بها الإنسان منذ نعومة الأظفار حتى نهاية العمر

يكون لكل مرحلة أصدقاء مختلفين ومكامن للسر ولشجون والشكوى ...

فعليك أن تختار بعناية في كل مرحلة نموذج وعناصر تكون مكمن للسر والشكوى

عندما تتراكم الهموم والأفراح في سجلات الحياة ..

-------------------------
أخي الغالي

مرتاح البال

قلم له من التحول ما يسكت الأخرين

نحو البحث وطرق أبواب الحياة ..

وهنا اليوم طرق الوجدان ومكامن السر

وأي مكان تضع فيه سرك وأي صدر يكون مثل صدرك

لتدون فيه وقفات الحياة حلوها ومرها ...


ودمت بودّ


علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس