
العقيد الفارس عويد ابن عرهب ال مبارك المسارده وهية البدريه في الركا في نجد
كان العقيد الفارس جديع ابن مقبل ال جراش ال الجرو مطلوب في ثأر للحمده عتيبه في قتله الجذعان من الحمده فكان الشيخ جديع والشيخ ناصر ابن هادي ابن شري والشيخ عويد ابن عرهب ال مبارك متجاورين في الركا وعندما علم جديع ان الحمده قد اعدوا العده لغزوه استفزع بجيرانه المذكورين والتفوا بعضهم على بعض واتفقوا ان تكون المنصه هي مثومنة الشيخ ناصر ابن هادي ابن شري ويكون الطراد عندها بعيدا عن الحلال والحله واتفقوا ان يكون جديع متلثم بشماغه ولا يعتزي لحيث ان المعركه هو المقصود فيها فقد قامت هذه المعركه من طلوع الشمس حتى غروبها وبعدما قارب العصر حس الشيخ جديع ان المعركه لم تحسم فنزع اللثمه من وجهه وقام يعتزي عزوته المشهوره (خيال البلهاء جديع تجيكم حكاياي وهذي رمّتي) واخذ يصول فيهم يمينا ويسارا وكثرت عزاوي فريس ال الجرو (خيال البلها انا ابن جرو) فأمر الشيخ ابن حميد قومه بالهزيمه وقال هذا يوم(ن) اقشر اوله عاجا وشري واخره بلهاء وجرو وبعد انتهاء المعركه فقد عرف ان الشيخ عويد ابن عرهب قد قتل احدى عشر رجلا وقلع سبع من الخيل اما الشيخ ضيدان ابن ناصر ابن شري فقد يبست يده على السيف من الدماء ولم تنفك من السيف الا بعد الدهن والماء الحار وذلك من كثرة ماقتل من الغزاة وكلا من الفريس قد قتل الكثير ولكن لم يحصون .. أسأل الله ان لايعيد الجهل ولا الافعال المشينه للاسلام والمسلمين وان يعز حكومتنا الرشيده ان الله يعفو عن ماسلف.. والغريب من هذه المعركه اني لم اسمع فيها قصيد علما انها متواتره وصحيحه ...