
متى نكون باخلاقهم ويرتفع تفكيرنا لمستوى تفكيرهم ..
أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ
]
إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،
]
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى]أعورَ العينِ]وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ [ضعيفَ البصرِ[]
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
]
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
]
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ[
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟[
]
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ[
المنتظم في التاريخ (7/15).
]
نعم! يا سبحانَ الله
]
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟]
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها]
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها
[
إنها نفوسٌ تغذَّت ]بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).
[
أوَ ليسَ
نَسْلَمُ ويَسْلَمون
خيرٌ من أن
]
نُؤجَرُ ويأثمونَ؟
__________________
[frame="7 80"]
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
و حظك موفور و عرضك صين
لسانك لاتذكر به عورة امرئ
فكلك عورات و للناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئ
فصنها وقل يا عين للناس أعين
و عاشر بمعروف وسامح من اعتدى
و فارق و لكن بالتي هي أحسن
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة ابو احمدالرشيدي ; 29-01-2010 الساعة 02:12 AM