رد : إلى القدر ....يا صاحبي !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله
السلام عليكم ورحمه الله
----------------------------------------------------------------------------------------------------
بادرت صاحبي بالسؤال
ماذا تحمل من ذكريات جميلة في البوم ذكرياتك
فتنهد وقال:
حب ...فراق ....سقوط ....نجاح ....أمل .....حلم .....مستحيل ....دموع ....أفراح....شتات ...فراق ...أنين...أصوات
فقلت له من ياترى وضعها في سجل ذكرياتك وكتب روايتها في صفحاتك حياتك
هل هو القدر ؟
فتمتم موافقاً على جوابي المحمول في ثنايا سؤالي .
عندها رحلت لذكريات الماضي في البوم أتهمنا القدر جزافاً بصنعة في ماضينا
وعدت سريعا من رحلتي ...فقد وجدت بأن رحيلي لا محالة سيكون سبب في سيل دموعي من محاجر عيوني
الإيمان بالقدر خيرة وشرة من الإيمان ...ولا جدال في ذلك
ولكن ليس لنا دور في ذلك ...ليس لنا بصمة ...ليس لنا عمل ....قطعاً بلا ...وقطعاً لنا
نحب ....ونعيش مع من نحب ....ونحبس مشاعرنا في التعبير له ...
نعمل ....ونصحو كل صباح ....ونعود دون أن نصنع نجاحا
نخطط ....ونرسم في كل صفحة هدفاً....ونكتفي بذلك لنتناسى أهدافنا في زحمة يومياتنا
ندرس ....ونحمل كتبنا على ظهورنا .....ونكون كالحمير تحمل أسفاراً
نفرح ....ونصنع حفل نبتهج فيه مع أصدقائنا ....دون أن نفكر في زرع بسمة على ثغر طفل أو ضعيف
نفكر ....ونعصر عقولنا في إخراج فكرة ذهبية ....دون أن نفكر في غيرنا ونكتفي بأنانية في ذاتنا
لماذا ....لا نرسل السلام ....لمن حولنا
لماذا ...لانزرع الحب ....لقلوب تنتظرنا
لماذا ...لا نرسم الأفراح ....على شفاة غيرنا
لماذا ....لانهدي الورود ....لأصحابنا وأحبابنا
لماذا ...لانصنع للنجاح ....أثر على من كشرت أنياب الحياة في وجوههم
لماذا ....لانجعل للمال ....فرحاً على واقع فقرائنا
لماذا ...نتهم القدر ....وننسى قصورنا في ترجمة ماضينا
لذا ...لابد ان يكون لك حضورا جميلا ورائعا في كتابة صفحات الأيام
فقد ....تختلف الإجابات حينها ....وقد يتغير مجرى حديثنا
وقد يتغير جواب صاحبي الذي نسيتة بجواري ...ينتظر إجابتي ....
فمل من الإنتظار ورحل بعيداً قائلاً إلى اللقاء يا صاحبي
وإياك حين أراك أن تسألني مرة آخرى ...فقلت له مودعاً ...إلى القدر ياصاحبي .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخوكم / منصور العبدالله ( وااااادي الغلااااااا )
|
عزيزي الغالي منصور العبدالله
لن أعلق على موضوك فكله درر ولن أتي بشيئا مثله
ولكن كم كانت سعادتي وأنا أرى نـثر هدير قلمك في هذا الملتقى الغالي
أبحرت بنا في الحياة وعززت بمواقفها وسألت الله لنا ولك التوفيق
فجميل منك هذا أن تذكرنا بكل ماهو مفيد وصالح لنا وعلينا ...
نحن ننتظر بوح قلمك وفكرك المتوقد بين الفينة والأخرى ،
ولن يطيب لنا أن تعبر دون أن تلوح بيدك الكريمة في بناء القعل والفكر
تارة بخاطرة وتارة بنقد وتارة بمقال من بنات أفكارك التي نطرب
لأني أرى حروفك تتلاْلأ في هذا المكان ...
أقف هنا لأصافحك بحروفي وجل فكري لأعطر مساؤك وصباحك بكل الخير
وطيب المـحيى ...
في حمى الرحمن
سعيد آل ناجع
__________________
طريب ماضٍ عريق ... ومستقبل واعد