رد : تاريخ الحباب فى الامارات وقطر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شارب الفناجيل
ونعم بالحباب مليون نعم في قطر وفي السعوديه وفي الامارات وكان بودي كل الود ومن حبي للحباب وبني هاجر ان يكتبواء القحطاني في اخر اساميهم في قطر وفي الامارات لاني رأيت حفلات في قطر لقبيله الحباب وحفل اخر لبني هاجر فلماذا لا يسوون حفل عظيم لقبائل قحطان كافه والحباب والهواجر فيه مشتركين ويتوحدون تحت اسم قحطان
لأنه يؤلمني كل الالم اني اسمع اناس كثير يسألوني في مجالس شيوخ قبائل وأمراء بما اني قحطاني ويقولون هل الهاجري قحطاني فأقول أكيد وأوضح لهم كل شي فيقولون ليش الهواجر ما يكتبون قحطاني فأقول هم معروفين انهم قحطاني فيقولون ما درينا الا من مزاين قحطان فهنا يتبين ان هناك جهل للناس كبير فيجب ان يتوحدون قحطان جميعا تحت اسم واحد فقط لاننا مع الايام القادمه والاجيال القادمه راح يؤثر ذلك عليهم
|
ارحب يا اخوي شارب الفناجيل وانت وافي من وافين ولا عليكم زود.
بالنسبة لهجرة واستقرار الحباب في ساحل عمان (الامارات حاليا) فهذا موضوع طويل اختصره بما يلي:
هاجرو الحباب من قطر اواخر القرن التاسع عشر الميلادي بسبب نزاع بينهم وبين الحاكم انذاك قاسم بن ثاني وبعض القبايل الى ساحل عمان وبالتحديد ابوظبي وشيخها انذاك زايد بن خليفة الاول وكان عددهم اربعين رجل وامرأتين عندما بشر راشد بن مانع شيخ المناصير حاكم ابوظبي برجال حرب في لازمه وكانت قبايل الساحل وعمان منقسمة الى قسمين الغافري والهناوي وكان اهل ابوظبي ال بوفلاح وقبايلهم من الهناوية وقد دخلو معهم الحباب في الحلف ومن اول هيات الحباب المشهورة هي اسرهم للمعلا حاكم ام القيوين الذي يعتبر من زعماء الحلف الغافري واقتادوه الى الشيخ زايد بن خليفة (ومن الطريف انه لا زال الحباب ممنوعين من دخول ديوان حاكم ام القيوين الى يومنا هذا بسبب هذة القصة).
ومن الهيات المشهورة التي شاركو فيها الحباب هية الشميريخات ويوم الصرمة وهية عود التوبة عندما تابو هل البريمي والكثير من المعارك والمغازي.
اما شيوخ الحباب في الامارات سابقا هم:
- فلاح بن جابر بن طفلة ال حثيث واخوه سحمي.
- ا مسعود بن هادي بن طرقة ال شنان.
- هيف بن غريب ال غراب.
اما بالنسبة للتسمية فقد سألهم زايد ابن خليفة الأول عند مجيئهم وقال من انتو من القبايل قالو من قحطان قال قحطان يجمع نصف العرب( يقصد القحطانيون) فقالو له نحن الحباب وقد اطلق عليهم لاحقا لقب ( عيال محبوب) نظرا لإعجابه بهم وبشجاعتهم الفائقة.