رد : الحميّه ... رداء طيب السجيه !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين أبوعيبه
الحميّه ... رداء طيب السجيه !!!
الحمية والتطفل وجهان متضادااااان ... ليس بينهما وجه شبه ...
ولا مشبّه ولا مشبّه به ... فلماذا انصهرت المفردااااات ... وتميعات
الكلمات ... وجاءت التسهيلات ...
تمسكوا بها سالف الرجال ... فتوالت الأجيال ...فتوسع
المجال ... ربما حبا في الاستقلال ... وعدم رضا بالحال .
أهل الحميه طيبو السجيّه ... ارتدوها بحب في دم يتدفق ...
همهم مصلحة أسرية ... عرقية... قبيلة ... لا دااافع لهم
إلا هذا العنصر ... قد يكون عنصر كيميائي ... لا يتوفر
في جميع فصائل الرجال ...
ولفصائل الرجال كلام يطول !!!
قلت :
أضحك سنّي ... أناس لا يعرفون طريقها ... وينعتون أنفسهم بها ...
الحمية تجري في دماااااء زحول الرجال ... وهي صفة فطرية
جبلّية ... لا يمكن أن تكتسب مع الزمن ... ولو كان
التصنع محدود ... فالكشف موجود ...
وتر الحمية ...لا يجيد عزفه إلا قلة من الرجال الصادقين الناصحين .
ولعل الحمية في الدين مضرب مثل .
و ما أخشاه أن لا يكون هناك مفترق طرق مع العنصرية ... عندها
نتجرد من الحمية ... ونذهب إلى عصر أخرجناه من متحف ...
بقي علي أن أهمس في أذن أهل الحمية ... على طريقكم سيروا
فأنتم عملة نااااادرة ... رغم التزوير ...
|
الحمية المتزنه هي تاج وقار
وكذلك ربط فطري تنمو وتموت في بطون الرجال ...
الحمية تجعل من الجميع سدود منيعة
لا يسهل تجاوزها فالله أكبر ما أجمالها عندما ترتدي ثوب
الدين ورفعته ...
الحمية مجموعة مواقف تدون في أمهات الكتب بينابيع النور
عندما تكون في علوم الرجال وتنافس الأقران في كسب الجميل
فيتسابقون من تكون يده بيضاء في الجميل وكتم الغيض ومبادرة
رد السوء بالحسنى ...
الحمية ميدان فسيح تسرج الخيول في مذمارها فتسبق
الأصيلة وتحتل المراكز المتقدمة بينما يبين من في المؤخرة
وهنا شتان بين المركزين ...
--------- الحمية ...الخ ----------
نسجت حروفك ياحسين
فحركت بوح المشاعر نحو قمة القلم وطراء الحرف
وإبداع الصياغة ،
كنت بحق فارس من الطراز الذي يقدر نوع الحمية
بثوب الوقار وحسن التصرف وبعد النظر ..
كيف لا ومداده فكرٌ تربوي
كيف ولا وجرعاته دين حنيف
كيف لا وإطارها سمو حاط بالمعصم
كيف لا وخلفها أنامل عانقت مداد القلم حينما أسرجها خيالها حسين أبوعيبه
كيف للقلم أن يبتعد عن عزفك بخوطه المختلفة وتتدفق عن حبرها لتعكس جل فكرك
هنا أرفض أن تبرح المكان دون أن تفي بالحمية الفكرية وعشق القلم ووفاء الأخلاء
أنت تعرف ما أرمي إليه أيه الفارس الهارب من وطيس العصبية وممن تجرعوها بفكرهم قبل
أن يفتلوا لها عضلات منكبيهم وسواعدهم ..
أخي حسين كتبت فأبدعت
وطويت الفكرة في ثوب بفكرك تجبرها أن يكون ممزق ليرى الجميع مساوى الحمية
المغلفة بالعصبية المقيته ..
عذرا على الإطالة ولكن روعة الفكر وجمال الحرف يجبرني أن أتتبع اثرك الجميل ...
ودمت بودّ