هذه القصيدة الثانية حول أحداث الجنوب وهي عبارة عن رسالة موجهه لوزير خارجية إيران المجوسية منوشهر متقي الذي هدد فيها بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية ومن قبله رئيسه الملعون أحمدي نجاد وكبيرهم الذي علمهم السحر خامنئي بأن يحولوا الحرم المكي إلى ساحة دم ومظاهرات ووقوفهم مع الحوثيين.


الأعــــــور الدجـــــــال

لا والــلــه إلا بــان خــافــيــهـا
ياالأعـور الـدجــال مــكــشـوفي
شـمـس الـحـقـيـقة لو تـخـبـيـها
تـبـدي مــع الأيـام لـلـــشــوفــي
نار الضــغــايـــن مــا يـطـفيهـا
كــلام مـعــسـولٍ ومـصـفــوفــي
مـنـو شــهـر سـبـة مـآســيـهـــا
يارافـضـي مـافـيـك مـعــروفـــي
سـب الـصحابـة من مـباديـــهــا
الـكلــب ذيـلـه دوم مـعـكــوفـــي
ســنة محـمـد مـا تــصــافـيــهــا
وقبرالمجوسي حـولـه عـكـوفي
الـحـيـة الـرقــطــى تــشــاديــهــا
وجهـك مـن الإيـمـان مـكسـوفـي
مـكـة وطـيــبـة مــا تــوالــيـهــا
بــامـانـهـا مــن قـال مـكـلـوفـي
لا يــا عـــدو الـلـه تـعــاديـــهــا
لا ديــن رادعـكـم ولا عـروفـي
بـحــرامـك الـخـنـجـر مـخـفـيـهـا
تــمــســاح لــوتـدثـر الـصــوفـي
فــوج الــحـجـيـج مـأمـن فـيـهــا
ودك تــبـدل أمـنـهــم خــوفــي
ودك مــن الـحـجـاج تـخـلـيـهـا
يـغـيـظــك الـتـكـبـيـر و صفوفي
حــنــا لـهــا خــدام نـحــمــيـهـــا
حــراســهــا مــن كـل مـلـقـوفـي
أيــة بــراءة وأنـت قــاريـــهــا
يا الكافر الملعــون مـعــروفــي
بــغــداد من ذبــح أهــالــيــهــا
ما بـيـن مــقـتــول ومـكـتـوفـي
سـاويـتـوا عـالـيـهـا بـواطـيـهـا
الـشـعب نـصه راح مـخطـوفـي
والـلـيـوم يـا مـلـعـون تـبـكـيـهـا
مـنـا دارويـشٍ مـعــى صـوفـي
جــمــاعــة الــحــوثـي تـغـذيـها
بـظــهورنـا سـلـيـتـهـا سـيـوفي
وش عاد لو جـيـشـك يـبـاريـهـا
أرض الـجـزيـرة نـاسـهـا تـوفـي
بــــلادنـا بــالــــروح نـفـــديــهـا
من دونهـا يــارافــض احــتــوفــي
جيـزان حــرة كـيـف تسبــيــهــا
مـن ضـربـنـا دخـان مـنـسـوفـي
وجــهـيـهـم بالــقــار نــطـلــيــهــا
وكــانك مـكـذب حـول وشـوفـي
مـنـو شـهـر كـان أنـت نـاسـيـهـا
ذي قـار ذبـحـنـا بـهـا الـخــوفـي
الــمــنــذريـة صـــاح والـــيـهـــا
نـحــورنـا لـعــيـونــهــا كــشــوفـي
سوار كسرى مـنــهــو راعــيـهــا
بـيـد سـراقـة شــيــف مــلــفــوفـي

الشاعر: محمد الشريعبي