الموضوع: ملتقى الكتاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2009, 08:19 PM
  #1
عاشق الوطن
إدارة المجالس
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 3,693
عاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond reputeعاشق الوطن has a reputation beyond repute
افتراضي رد : ملتقى الكتاب

كتاب الثروة واقتصاد المعرفة
تأليف الفين وهايدي توفلر
ترجمة محمد زياد كبه

سلسلة اصدارات (برنامج مجتمع المعرفة)

يستعرض الكتاب ثورة المعلومات وإبراز أدلة أن الثروة القادمة هي ثروة اقتصاد المعرفة وتحريك الأدمغة.

ويقول المؤلفان فكما أن الثورة لا تنشأ فقط من الحقول والمصانع والمكاتب والآلات،

فالثروة الثورية لا تحدث في المال فحسب.

لقد بات في قدرة الجميع إدراك أن الولايات المتحدة، وبلدانا كثيرة أخرى، تتحول إلى اقتصاديات المعرفة التي

تحركها الأدمغة، مع أن الأثر الكامل لهذا التحول، سواء على الأفراد أو على الدول والقارات،

لم يظهر حتى الآن، فنصف القرن الماضي لم يكن سوى توطئة.

لقد ازدادت أهمية المعرفة في خلق الثورة بشكل لا يقبل الجدل،

وهي الآن على وشكل أن تقفز إلى مستوى أعلى، وأن تعبر حدوداً إضافية

على اعتبار أن هناك عددا متزايداً من بلاد العالم في تواصل مع مصرف عالمي للمعرفة

دائم النمو والتغير، يسهل الوصول إليه أكثر من ذي قبل.

ونتيجة لهذا فإننا جميعاً، أغنياء وفقراء، سنعيش ونعمل مع الثروة الثورية أو نتائجها.

لقد أصبحت الثورة كلمة يتقاذفها الناس بصورة عرضية هذه الأيام،

حتى اقترنت بأنظمة الحمية الغذائية الجديدة، وبالانتفاضات السياسية على حد سواء

مما أفقدها الكثير من معناها.

ولكي تكون الثروة ثورية حقاً يجب أن يكون تحولها ليس في الكم فحسب

ولكن بطريقة إيجادها، وتوزيعها، وتداولها، وإنفاقها، وادخارها، واستثمارها.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنه لابد من تعديل درجة محسوسيتها أو عدم محسوسيتها.

ولا يمكننا أن نسمي الثروة ثورية عن حق بدون هذه التغيرات.

واليوم، فإن كل هذا يحدث بالفعل، وبسرعة غير مسبوقة، وعلى نطاق عالمي.

أما كلمة الثروة ، وهي الكلمة الأخرى في عنوان الكتاب، فإنها لا تشير في هذه الصفحات إلى المال فحسب

بالرغم من أننا جميعا نعيش في اقتصاد المال.

فنحن نعيش أيضاً في اقتصاد متواز ومثير وغامض إلى حد بعيد.

ففي هذا الاقتصاد نحقق كثيراً من حاجاتنا دون مقابل. فاقتصاد (اللامال)، إذا اجتمعا سوية،

شكلاً ما سندعوه في هذه الصفحات "بنظام الثروة".

ومن خلال إحداث ثورة متزامنة في هذين النوعين المتفاعلين من الاقتصاد

فإننا نوجد نظام ثروة متين لا مثيل له في التاريخ.

ولكي نعرف معنى هذا علينا أن ندرك أنه ما من نظام ثروة يوجد في الفراغ.

فنظام الثروة، على عظم قوته، ما هو إلا أحد المكونات من نظام أكبر واشمل يتغذى بما تقدمه إليه مكوناته الأخرى

الاجتماعية، والثقافية، والدينية، والسياسية، وما تقدمه هذه المكونات بعضها إلى بعض.

وتشكل هذه المكونات مجتمعة حضارة أو أسلوب حياة متوافقاً مع نظام الثروة.

لذلك فإننا حين نتحدث هنا عن الثروة الثورية نفكر دائماً بكل هذه الأنظمة الفرعية الأخرى.

فإحداث ثورة في الثروة إذن، وهو ما نفعله الآن، معناه إدخال التغيير والمقاومة من المصالح المستمرة في كل هذه،

وفي كثير من مجالات الحياة الأخرى.

وتشكل هذه الأفكار الجوهرية أساس الثروة الثورية،

فإذا ما تمكنا منها ساعدتنا على استيعاب التغيرات والصراعات المحيطة بنا

والتي لا معنى لها في الظاهر.

ويقولان صحيح أننا لسنا خبراء اقتصاديين محترفين،

لكننا أمضينا الجزء الأعظم من حياتنا العملية في الكتابة عن الاقتصاد، والسياسة الاجتماعية،

وإستراتيجية التطور، وقضايا الأعمال. كما ألقينا محاضرات في عدد كبير من الجماعات،

وأدلينا بشهادات أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة التابعة للكونجرس الأمريكي،

واجتمعنا برؤساء الشركات في جميع أنحاء الأرض، وقدمنا المشورة إلى رؤساء الجمهوريات

ورؤساء الوزراء حول الانتقال من الاقتصاد الصناعي على اقتصاد يقوم على أساس التقنيات العالية والمعرفة.

لكن الاقتصاد يحتاج إلى خلفية متأصلة في الحياة الواقعية أكثر من أي علم آخر.

ففي حياتنا الواقعية ونحن في سن الشباب خمس سنوات لا ننسى عملنا خلالها في المصانع على آلات الثقب،

وخطوط التجميع، وصناعة السيارات، ومحركات الطائرات، والمصابيح الكهربائية،

والمحركات، والمنتجات الأخرى؛

كما زحفنا عبر قنوات التهوية في مصنع لصب الفولاذ، وثقبنا الصخور، وقمنا بأعمال عضلية أخرى؛

وتعلمنا عن الصناعة كما تشاهد من أسفل الهرم، كما ذقنا بالتجربة المباشرة مرارة البطالة.

حين نشر كتابنا الأول "صدمة المستقبل Future Shock"

الذي يتناول التغيير والمستقبل، ووفر لنا توزيعه في مائة دولة غير عادية للتواصل وجها لوجه

مع الناس في سائر مناحي الحياة منهم الأطفال في أحياء فنزويلا الفقيرة،

وسكان القرى التعيسة في الأرجنتين والبرازيل، ومنهم الأثرياء في مكسيكو واليابان والهند وإندونيسيا،

والمجرمات في سجن كاليفورنيا، ووزراء المال، ومديري المصارف المركزية،

والفائزين بجائزة نوبل، ناهيك عن الملوك والملكات؛

وهؤلاء جميعاً يمثلون أنواعا كثيرة من الشخصيات، وكل الديانات، وكل فكر سياسي،

وكل درجات الجشع، أو الاهتمامات الاجتماعية، والمثالية، والنقد الساخر.

هذه التجارب المتنوعة قدمت ظروف الحياة الواقعية لجميع الشؤون الاقتصادية المجردة.

وبالطبع، فإن أحداً لا يعرف المستقبل على وجه الدقة،

وبالأخص متى سيحدث شيء معين. لذلك كان من الواجب أن ننظر إلى كلمة "سوف"

كما في قولنا "سوف يحدث" على أنها تعني "ربما سيحدث" أو "في رأينا سوف يحدث".

وهذا ما يوفر علينا تكرار هذه العبارات المتحفظة وإصابة القارئ بالملل.

ويقول المؤلف ومن الجدير بالذكر أن للحقائق أعمارا أقصر هذه الأيام،

وأن الناس يتحركون صعوداً وهبوطاً وبشكل دائري؛

فإذا كان شخص معين مرتبطاً بشركة (أ) أو أستاذاً في جامعة (ب)

فربما يكون قد انتقل إلى (ج) وقت قراءة هذا الكتاب.

وبالإضافة إلى هذا، يجب على القارئ ألا ينسى حقيقة ثابتة،

وهي أن جميع التفسيرات ليست سوى تبسيط للأمور.

ويحتوي الكتاب على عشرة أبواب هي :

- الباب الأول : الثورة.
- الباب الثاني : الأسس العميقة.
- الباب الثالث : تنظيم الوقت من جديد.
- الباب الرابع : التوسع في المدى.
- الباب الخامس : الوثوق بالمعرفة.
- الباب السادس : الإنتهلاك.
- الباب السابع : الانحلال.
- الباب الثامن : مستقبل الرأسمالية.
- الباب التاسع : الفقر.
- الباب العاشر : التكوينات الجديدة.

اتمنى لكم قراءه ذات فائده فالكتاب عباره عن مقالات

تنقلك من منحى الى اخر في ثورة التكنولوجيا واقتصاد المعرفه
عاشق الوطن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس