رد : الشجاعة ... كلمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز أبوخالد
الشجاعة ... كلمة
كلما قابلته قال نحن أشجع الناس ونحن أكرم الناس , وأكثرهم شهامة وأكثرهم مروءة , ولم يترك كلمة مدح إلا ونسبها لنفسه ولبني قومة .. وربما زادت حماسته فنظم في ذلك قصيدة عصماء , وأنا لا ألومه فهذا مانشأ عليه وهذا ماتربى عليه منذ صغره .. و هذا حدود عقله وتفكيره .. كالذي يقول بلدنا أحسن بلد في العالم ونحن في نعمة وأمن وأمان ليست موجودة في أي بلد آخر, وهو لم يتعدى حدود الوطن في حياته , وكأن الآخرين ليسوا في نعمة وليس لديهم أمن ولا أمان , وما علم أن ماعندهم ربما تجاوز ماعندنا بأضعاف مضاعفة .. تذكرت ذلك وأنا أقرأ قصة المغني الشهير .. مايكل جاكسون .. ولو قلت لأحدهم إنه أشجع مني ومنك .. لضحك مني وقال :
كيف وأنا جدي السابع عشر .. فارس بني فلان .. وأخذ يمجد ذلك الميت ويذكر قصصا تدخل ضمن المستحيل , ونسي نفسه وماذا حقق ومن يكون ..! وربما يتهمني بمعاداة المؤمنين وحب الكافرين .
في التسعينات الميلادية .. قام رجال بيض من الشرطة ببطح رجل أسود على الإزفلت , وضربه ضربا مبرحا , حتى كاد أن يفارق الحياة , وقد عرض ذلك في شاشات التلفاز , فأثر ذلك المشهد على مايكل جاكسون وثارت نخوته مع إبن قومه وغامر بمصيره ومجده عندما غنى أغنيته الشهيرة " إنهم لا يهتمون بنا ! "
تلك الأغنية التي لأجلها ناصبه اليهود العداء وأتهموه بمعاداة الساميه بسبب عبارة موجهة للرجل الأبيض تقول " عاملني بحقارة اليهود !! " , وأتهم بقضية أخلاقية وطاردته المصائب حتى فقد ثروته وأفلس وأصبح مدينا فهرب عام 2005 م وسكن البحرين .
تقول كلمات الأغنية :
تريدون إبادة كل وجه أسود بشع
الكل أصبح فاسدا
الوضع يتفاقم
والكل أصبح مدعيا
في بطانة الحاكم ، وفي الأخبار
والكل أصبح فاشلا
تطلق النار ، ويسقط الصرعى
والكل أصبح فاسدا
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
اضربني ، اكرهني
لن تقدر على كسري
عدني وعودا خادعة ، أرعبني
لن تقدر على قتلي
عاملني بحقارة اليهود ، حاكمني
الكل يفعل هذا بي
اركلني ، ارفع الأسعار علي
احذر معاملتي بمبدأ - البيض والسود
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
أخبرني ماهو مصير حياتي ؟
لدي زوجة وطفلين يحبونني
إنني الضحية لقسوة الشرطة
لقد سئمت كوني الضحية للكره
لقد سلبتم مني عزة نفسي وكبريائي
وأنا إكراما لربي أنظر لجنته
منتظرا أن تتحقق نبوءتها
حرروني
تريدون إبادة كل وجه أسود بشع
والكل أصبح فاسدا
إرهاب ، مضاربة أسهم
والكل أصبح مدعيا
في بطانة الحاكم ، وفي الأخبار
والكل أصبح فاشلا
رجل أسود ، ذكر أسود
ارم بالأسود
في السجن
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
أخبرني ما هو مصير حقوقي ؟
أتراني مختفيا لأنكم تتجاهلونني؟
تصريحاتكم وعدتني بالحرية
لقد سئمت كوني الضحية للعار
إنهم يرمون بي إلى طبقة ذات اسم رديء
أنا لا أصدق أن هذه هي تلك الأرض التي جئت منها
أتعلم أنني أكره حقا أن أقول أن
الحكومة لاتريد أن تفهم
بينما إذا كان روزفلت حيا
لم يكن ليدع هذا يحصل أبدا لا لا
تريدون إبادة كل وجه أسود بشع
والكل أصبح فاسدا
مضاربة في الأسهم
والكل يقاضي الكل
اضربني ، آذني
لن تقدر على تدميري
اضربني ، اركلني
لن تقدر أن تمتلكني
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
بعض الأشياء في الحياة هم لا يريدون فهمها
بينما إذا كان مارتن لوثر حيا
لم يكن ليدع هذا يحصل أبدا لا لا
تريدون إبادة كل وجه أسود بشع
والكل أصبح فاسدا
يسري قانون - التمييز
والكل أصبح مدعيا
في بطانة الحاكم ، وفي الأخبار
والكل أصبح فاشلا
اركلني ، ارفع الأسعار علي
احذر معاملتي بمبدأ - الخطأ والصواب
كل ما أريد قوله أنهم حقيقة لا يأبهون بنا
أنا لا ألوم صاحبي ولكن ألوم مثقفينا الذين صوروا لنا الغرب بأنهم لايملكون من الصفات الفاضلة شئ .. فقط يصنعون ويطورون الآلآت ولايتفوقون علينا إلا بالعلوم المادية أما العلوم الإنسانية والأدبية وصفات الشجاعة والصدق والوفاء ونصرة المظلوم وقول كلمة الحق والمدافعة عن المبادئ السامية والحقوق المشروعة , فهذه حكر علينا وليس للآخرين منها نصيب , والحقيقة أنهم تفوقوا علينا حتى في كثير مما ندعي خصوصيتنا به .. وتفوقهم التكنولوجي يدعمه الحرية التي كافحوا بكل بسالة وشجاعة من أجلها وضحوا بأرواحهم حتى نالوها , وتطورهم لم يأتي من فراغ .. لكن يبقى للحرية ثمنها حتى عند الغرب .. أنا لا أعرف شاعر ولا مغني عربي ضحى لأجل قضية عادلة .. أنا لا أعرف شاعر ولا مغني عربي أشجع من مايكل جاكسون ,
اليوم كثيرا ماتكون ,
الشجاعة .. كلمة .
|
موضوع مميز من عضو متميز
ولكن النخوة كانت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم *حدث فى عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ان كانت سيدة مسلمه تجلس فى السوق فجاء شاب يهودى و ربط طرف جلبابها بظهرها حتى اذا ماقامت انكشفت عورتها .. و عندما علم المسلمون بذلك قامت الدنيا و لم تقعد حتى قتل شاب مسلم هذا الشاب اليهودى فقتلوه اليهود و قامت غزوة بين المسلمين و اليهود من اجل هذا الحدث .
فإن النخوة والغيرة موجوة فطريا في المسلم ولكن في هذا الزمن استغنى المسلمون عن بعض بسبب انجرافهم خلف أهوائهم حتى أصيبوا بالتبلد وضعف الوازع الديني بينهم وهذا ما خطط له اليهود حتى نجحوا في تفكيك المسلمين
ولكن نحتاج إلى عودة صادقة إلى الله عز وجل ومحاسبة أنفسنا وأن نكون قلبا واحدا ويدا واحدة
نشكر أبو خالد
على هذا النقل الرائع
وننتظر إبداعك
في حمى الرحمن
سعيد آل ناجع
__________________
طريب ماضٍ عريق ... ومستقبل واعد