عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2009, 03:28 PM
  #1
ماجد الخليفي
عضو ذهبي
 الصورة الرمزية ماجد الخليفي
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 15,133
ماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond repute
افتراضي بمناسبة انعقاد اجتماع مجلس التعاون ...



اعجبني هذا الجزء من مقال كتبه سليمان الهتلان في احد صحف الخليج اضعه هنا

مجلس «التهاون» الخليجي

سليمان الهتلان

في ظل التحديات الأمنية الحقيقية التي تحيط بدول مجلس التعاون الخليجي من كل اتجاه وعلى أكثر من

صعيد، يصبح ''الاختلاف'' - من جديد - على مسائل حدودية أو إجرائية ليس سوى مضيعة للوقت

وتشتيت للجهد. من حق مواطن دول مجلس التعاون أن يصاب بالإحباط عند السؤال عن أهم المنجزات

الحقيقية - على أرض الواقع - التي حققها مجلس التعاون، تلك التي تمس مباشرة مصلحة الإنسان في

بلدان المجلس.

لم يقل أحد إن المجلس كفيل بحل كل الإشكالات السياسية والحدودية بين الدول الأعضاء لكن يبقى

السؤال الجوهري لدى مواطن المنطقة: ماذا قدم المجلس - عملياً - لمواطني الدول الأعضاء؟ كل

العوامل المشتركة بين مواطني دول المجلس - سياسية واجتماعية وثقافية - وتركيبة المؤسسات

السياسية لدول المجلس المتجانسة، إلى حد بعيد، تعطي شرعية أكبر لتكرار السؤال: ما الذي يمنع من

ترجمة الأحلام والوعود إلى برامج عمل على الأرض يستفيد منها مباشرة المواطن في دول المجلس؟

مؤسف جداً أن كل خطوة صغيرة إيجابية، تحققها دول المجلس، يتبعها - سريعاً - موقف سلبي وتراجع

عاجل مما يعمق مشاعر الإحباط تجاه مستقبل مجلس التعاون.

ولسوء الحال الذي وصلت إليه ''حالة'' التعاون بين أعضاء المجلس، صار واحدا من أهم طموحات

المواطن الخليجي اليوم أن تبعد حكومات دول المجلس مواطن المنطقة ومصالحه عن خلافات الأجهزة

الرسمية في تلك البلدان على مسائل حدودية أو إزاء مواقف سياسية. كان ومازال حلما لدى قطاع

واسع من سكان دول المجلس أن تصبح حركة السفر والتنقل بن بلدان المجلس سهلة وسريعة وتلك

واحدة من أقل الطموحات المرجوة بين دول المجلس.

كم هو مؤسف أننا بعد ثلاثة عقود من الحديث عن أهمية التعاون بين دول المجلس مازلنا نختلف على

السفر بين بلدان المجلس ببطاقة الهوية الوطنية. وكم هو محبط أكثر أن يدفع المواطن الخليجي ضريبة

خلافات بعض الأجهزة في دول المجلس على شكل ''الخريطة'' الصغيرة خلف بطاقة الهوية أو على

كلمة قيلت هنا أو هناك.


================================

تعليقي من تجربتي

ما نراه من تكدس مواطني مجلس التهاون على حدود الدول الاعضاء لساعات لشيء مخجل ...

جوازات استفزازية وجمارك استفزازية وتأمين وتسجيل سيارتك برسوم هذا بالاضافة الى القرف في

نقاط الحدود













الاتحاد الاوربي انشئ في فبراير ١٩٩٢ ويضم اغلب دول اوربا وكل دولة تختلف في اللغة والدين

والتاريخ والاصل ولكنهم اتفقوا وازيلت جميع الحواجز بين ٢٧ دولة

بينما نحن في اتحاد التهاون ٥ دويلات لها نفس الاصول والديانة واللغة والعادات والتقاليد لم نفلح

بعمل شيء منذ بدأ ما يسمى تعاون في مايو ١٩٨١ ... يعني ١٠ سنين قبل الاتحاد الاوربي ...

في الصيف الماضي دخلت دولة التشيك ومنها بالسيارة الى بولندا ثم سلوفاكيا ثم هنغاريا والنمسا

فالمانيا وعدت للنمسا ومرة اخرى الى التشيك ولم نشاهد اي حدود ولا سؤال ولا تفتيش ولا بهذلة ...


هذه احد نقاط الحدود بين المانيا وبولندا بعد ازالة كبائن الجوازات




والمضحك المبكي وام المهازل ... العام الماضي وصلت مطار احد دول مجلس التهاون ..

عند وصولي لكاونتر الجوازات ... تفحص الموظف الجواز ثم ذهب به لغرفة جانبية

وعاد وقال لي انتظر ... قائلا يجب ان نصدر لك رقم موحد ..

وبعد ٤٠ دقيقة عادوا بالجواز برقم مكتوب باليد في اخر صفحة ...؟؟


نحن نستهزئ بافريقيا ... بينما دول اتحاد غرب افريقيا افضل منا بعشرات المرات بالرغم من اختلاف

لغاتهم وقبائلهم ودياناتهم ...

فقد تنقلت بالسيارة بين ساحل العاج وبوركينا فاسو وتوغو وغانا وعودة الى ساحل العاج بدون سؤال ...

دمتم بود
ماجد الخليفي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس