
رد : عاجل --- الوطن في مواجهة الحوثيين --- متجدد
ارحب ووجهك ابيض ياسعيد
(( الشرق الأوسط))
الكويت: لم ندع أطرافا أجنبية.. والقمة ستبحث تعديات المتسللين على السعودية
وحول أبرز الملفات السياسية التي ستبحثها القمة الخليجية قال الشيخ الدكتور محمد صباح السالم إن الملف السياسي الذي ستتناوله قمة الكويت يتضمن ما واجهته السعودية أخيرا من تعديات على أراضيها وتسلل الحوثيين، ولا توجد ملفات في معزل عن أخرى، ولدينا مرئيات، فمجلس التعاون في النهاية ليس تجمعا بل هو تحالف، ونحتاج لأن نرى إلى أي مدى يمكن لهذا التحالف الصمود، لذا ننظر إلى أمن هذه المنظومة الإقليمية في المدى القصير والمتوسط والبعيد، فهناك مخاطر قائمة وماثلة أمامنا، ومنها قضية الاختراقات الحدودية على المملكة العربية السعودية، كما أن مبعوثا من الرئيس اليمني سيحمل رسالة إلى قادة مجلس التعاون، وسيتم استقباله، وسيكون محل ترحيب لدينا أن نعرض المرئيات اليمنية كذلك خلال مداولاتنا، وعلى المدى القصير قد يحتاج الأمر إلى إجراءات أمنية عسكرية لتعزيز المواجهة، لكن في المدى المتوسط فإن التحدي لا يتمثل فقط في اختراقات حدودية وعمليات إرهابية أو ما شابه ذلك.
وكشف وزير الخارجية الكويتي أن بلاده طرحت على القيادة الإيرانية في زيارة رئيس الوزراء الكويتي لطهران موضوع التجاذبات السعودية الإيرانية «فزيارتنا لطهران كانت قبل الحج بأيام معدودة، وكنا نتمنى أن تكون هناك رسالة طمأنينة واطمئنان من إيران إلى الجيران وإلى السعودية، بأن إيران تعمل على عدم إثارة أي أمر يفرق المسلمين، وبالفعل أعطونا وعدا ونقلنا هذا الأمر إلى أشقائنا بالمملكة، ولله الحمد أتى موسم الحج ومر من دون أن تكون هناك أي اضطرابات، لكن طبعا يقلقنا أن يكون هناك نوع من التراشق الإعلامي، فنحن لا يمكن إلا أن نكون في خندق واحد مع المملكة العربية السعودية».
وشكك الشيخ محمد في اتهامات طهران للرياض حول اختطاف خبير نووي إيراني في موسم الحج، مؤكدا أن «السعودية أرض الحرمين الشريفين ومفتوحة لجميع المسلمين، وقضية الاختطاف كلمة كبيرة جدا، وأن المملكة فتحت أراضيها لأقسى أعدائها لأداء الشعائر الدينية، فهل من الممكن أن تقوم المملكة بعمل عدائي لشخص يأتي إليها لأداء فريضته الدينية؟ أشك في هذا الكلام، وأتمنى من الإخوة في إيران التوقف عن هذه الاتهامات، وأن تكون الرسالة هي رسالة طمأنينة».