الحنان التربوي ...
كثير من محاضننا التربوية تفقد الحنان التربوي ؛ ولهذا نجد أن التجاذب
بين الطلاب ومربيهم يشوبها الكثير من التوتر ...
فأيهما أجدى الحنان التربوي ولين الجانب أم القسوة التي تُنَفْر وتوسع الهوة بين المتعلمين ...
لا أعرف لماذا هذه الجفوة بين هؤلاء المربين وطلابهم ...
هل ثقافة المجتمع لها دور ...؟
هل ما تعلمناه في الصغر نقش في صخر عقولنا بهذه القسوة ...؟
هل خططنا الجامعية والتربوية تفتقد هذا الحنان التربوي ...؟
بلا شك أنها خليط من التفاعلات تراكمت مع طول الزمن والعمر ونقشت في عقولنا
أن لين الجانب والتعاطف مع أبنائنا الطلاب يعتبر ضعف في شخصيتنا وهذا عنصر
من عناصر طرد الحنان التربوي ...
وأنا هنا أختلف كل الاختلاف مع هؤلاء من جانبين أن ديننا يحثنا على لين الجانب
ورسول هذه الأمة صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا وبحكم تجربة السنين
في المحاضن التربوية حيث وجد أن مساعدة الطلاب وإسداء النصح دون فرض رأي
بل بلين جانب يدعمه تخوفك على أبنائك الطلاب يفتح جسور من الود والعلاقات تكون
قواعد راسية في تحسن التعلم والتعليم ....
في حياتنا الكثير من التجارب ؛ وكل منا له تجاربه التي تبقى في ذاكرته
ممن علموه وكان جانب اللين محورها ولهذا فوطدوا علاقاتكم بأبنائكم
وأعطوهم مساحة من الود والحنان التربوي يتحركون فيه وتحت أعينكم ...
دمتم في رعاية الله ...
ودمتم بودّ