عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2005, 04:48 PM
  #3
نسناس
عضو فضي
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 1,429
نسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond reputeنسناس has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى بن عبدالرحمن آل شاهر
((آل طالب من الحــرم: ذنوبنا أخطر من أعدائنا...ولنتنـــــــــادى بالعودة إلى الله))
رائعة...هامة خطبة الشيخ صالح آل طالب من المسجد الحرام في الجمعة الأخيرة 9/10/1426هـ
لم أسمعها كلها, وسمعت مقاطع منها فقط,.....فمما قال فيها من كلمات تكتب بماء الذهب:
((وفي زمن تكالب فيه الأعداء على المسلمين وتداعوا عليهم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها,..لسنـــــــا نخشى واللــــــــه من عدونا بقـــــــــــــدر ما نخشى من ذنوبنا)).
((فمن كان الله معه فممن يخاف, ومن كان عليه فمن يرجو))
(( إن المتحتم علينا أن نحفظ الله في أنفسنا وفي ديننا,.. وأن نتنـــــــــادى بالعودة إلى الله))
وركز في الخطبة على الحديث العظيم((إحفظ الله يحفظك))
وكلمة للغيورين الأفاضل الكرام في كل مكان:

والله ..ثم والله ..ثم والله ..أن هذا هو الأساس الأهم وهذه هي القضية الأكبر والأخطر, وهو قضية القضايا في كل شؤون حياتنا,....فلنذكر أنفسنا وامتنا ومجتمعاتنا بها, ولنتعاون في التركيز عليها ومعاودة ذكرها وتحفيز أمتنا للتوجه لها.

والأعداء لم يكونوا ليستطيعوا إذلال الأمة والتمكن منها وقتلها بهذا الشكل المزري المستمر لولا أن أمتنا قصرت في تحقيق صدق التمسك والإلتزام بأوامر ربها, وحفظه كي يحفظها ونصره كي ينصرها سبحانه.

فلكـــــــــــل متألم من هذه الهجمة الشرسة والإهانات التي نعيشها من الصليبية العالمية واليهودية وغيرهم....إن الخطر الأكبر الذي أصاب الأمة والذي جعلها تقف ذليلة عاجزة امام إهانة الإسلام وذبح الأمة في كل مكان هو الذنوب والمعاصي أياً ما كانت ولكن المؤلم والمخيف منها بشكل أكبر هو ما كان فيه مجاهرة للعظيـــــــــــــم.
..
نسأل الله أن يشرح صدور كل المسلمين , وان يجمعهم على الحق والهدي والصلاح والمحبة فيما يرضيه, ليتحقق فينا بإذن الله وعده تعالى:

(ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون . إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين) (الأنبياء 105-106)

(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) (النور-55)
--------------------------------------------------------------------------------
ابن شاهر ،،،

بيض الله وجهك ،،

وتأكيد لا تعليق ،،،

نقل مميز ، وموجز ، ومعبر ،،

مقاطع الخطبة روعة ومن عالم جليل ،،

وتعليق اروع واروع ،،،

.

التعديل الأخير تم بواسطة نسناس ; 26-11-2005 الساعة 04:49 PM
نسناس غير متواجد حالياً