
رد : عاجل --- الوطن في مواجهة الحوثيين --- متجدد
فرار العشرات من مدربي "حزب الله" و"الحرس الثوري" من اليمن إلى أريتريا والسودان مع اقتراب حسم الحرب على الحوثيين
صنعاء - من يحيى السدمي
بدأت قيادة "الحرس الثوري الايراني" منذ نهاية الاسبوع الماضي سحب خبرائها ومدربيها الايرانيين والمرسلين من قبل "حزب الله" اللبناني من اليمن, بعد التقدم العسكري الحاسم للقوات السعودية على طول حدودها الجنوبية الى مواقع الحوثيين الذين يتدربون على ايدي هؤلاء المدربين ويقاتلون بأسلحة ايرانية بعضها متطور, خوفا من استهداف مواقعهم في الجبال الشمالية اليمنية بالمقاتلات الحربية السعودية التي تكاد تحسم المعارك والتي سمحت منذ الاحد الماضي للقوات البرية بالتقدم عدة كيلومترات لإخراج من تبقى من مقاتلين ارهابيين من الاراضي السعودية. وافادت معلومات استخبارية بريطانية ان "العشرات من خبراء ومدربي "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني يغادرون السواحل اليمنية الغربية باتجاه الشواطئ الاريترية والسودانية خوفا من وقوعهم في القبضتين السعودية واليمنية
بعد اقتراب قوات البلدين من المعاقل الرئيسية الحوثية التي يقيمون فيها معسكرات تدريبهم ويهرِّبون اليها الاسلحة القادمة من البحر, في ما يشير الى اقتراب حسم الحرب في اليمن واستسلام الحوثيين بعد فرار زعمائهم الى الخارج عبر نفس الطرقات البحرية التي يستخدمها "الحرس الثوري" وحزب الله".
وكشفت المعلومات البريطانية النقاب عن ان ما بين 30 و50 خبير اسلحة ومدربا ايرانيا ومن "حزب الله" لاقوا مصرعهم في المعارك التي خاضتها الطائرات والصواريخ والمدفعية السعودية داخل اراضي المملكة, وهؤلاء من ضمن مجموعات تابعة للحرس الثوري في ايران ولبنان كانت دخلت الاراضي السعودية الشهر الماضي من اليمن لفتح جبهة على حدودها على غرار الجبهات التي تفتحها في العراق ولبنان وغزة, في محاولة لاستنزاف الجيش السعودي الذي ابدى كفاءة لم يكن نظام علي خامنئي يتوقعها في هذا الاختبار الاول والاوسع لهذا الجيش".
واضافت ان سفنا سودانية واريترية وصومالية صغيرة "نقلت الهاربين الايرانيين ومن حزب الله الى السودان واريتريا, وان بعض هؤلاء عادوا بالفعل الى طهران وبيروت عبر مطارات خليجية حاملين معهم جثث قتلاهم وجرحاهم الذين سقطوا خلال معارك الاسابيع الثلاثة الماضية الاشد شراسة منذ دخول السعودية المعركة".
ونقلت المعلومات عن مسؤولين دفاعيين بريطانيين اعتقادهم ان "تبقى وحدات من الجيش السعودي يزيد عددها على العشرين ألف جندي منتشرين على الحدود اليمنية او بداخلها عدة كيلومترات, بعد وقف اطلاق النار المتوقع ان يحصل قبل نهاية ديسمبر المقبل, واعلان الحكومة اليمنية انتصارها الكامل على الحوثيين والايرانيين وبسط سيطرتها العسكرية على مناطقهم كافة".
المصدر :سوريون نت