عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2005, 12:11 AM
  #22
عيد المشابيب
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 317
عيد المشابيب has a spectacular aura aboutعيد المشابيب has a spectacular aura aboutعيد المشابيب has a spectacular aura about
افتراضي

العاقبة للمتقين


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد :
عذرا إخواني فقد دفعت إلى هذا الموضوع دفعا .
أولا : أشكر أخي حر اليدين على هذا الطرح الجيد ، واشكر كل من شارك في الحوار حول هذا الموضوع بتعقل وادب مع الدين ثم مع الناس .
ثانيا : سبحان الله صدق من قال إتق شر من أحسنت إليه ( وهذا ملاحظ بكثرة ، والشكوى لله وحده ، ولكن الأمر يرجع لمعدن الشخص ودينه ) .
إذا أكرمت الكريم ..................؛؛؛

لي صديق لا زلت أذكر كلامه من عشر سنوات تقريبا عندما نسمع المحرضين ، فيقول هؤلا الجبنا يدفعون أولادنا إلى نار ( يقصد التشدد وما يسمونه الجهاد تحت رأيات مشبوهة هنا وهناك ) لايمكن أن يرضونها لأنفسهم أو أولادهم .
ولذا أقول لمن يحنق على الكفار ، ما بينك وبينهم إلا قليل ، شمر عن ساعديك وأفعل ما تشاء ، ولا تحرض أبناء المسلمين على شيء لا يقره الدين ولا العرف ولا تقبله لنفسك أو أخوانك وأولادك .
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب ...................؛؛؛)
أما نحن فلم يعتدي أحد علينا ولله الحمد ، ولسنا في حاجة لمن يدعون إلى الأممية وبيوتهم خراب من كل النواحي ( الأقربون أولى بالمعروف ، أصلحوا ما حولكم أولا ) همنا أن نعد العدة بالعلم أولا حتى ولو بعد حين ، أما أن يلقي الفرد أو الحاكم بنفسه أو شعبه إلى التهلكه فهذا من التهور ويعتبر إنتحارا .
أما جميع من يدخل بلادنا فهو معاهد يدخل لمصلحة فرد أو مجتمع ، وهو تحت رعاية الجميع وله من الحقوق ما لأهل هذه البلاد ، ودمه حرام ولا يجوز المساس به .
من الذي اخرج لنا كنوز الأرض ، من الذي درب شبابنا على افضل الأعمال من ومن ...... إلخ .
إذا نستقدمه ونؤمنه ثم نقتله ؟
هذا لا يمكن حتى في عرف من لا دين لهم ، فما بالك بأمة السلام .
أين الدين ؟
أين الوفاء بالعهود ؟
أين مكارم الأخلاق التي أقرنا ديننا عليها ؟ وكثيرا منها كان حليفنا حتى قبل الإسلام .
أين الأعراف الدولية والمعاهدات ؟
لم يعتدي أحدا علينا .
هل تعلمون أن أول الفتن في الإسلام كانت بتحريض كهذا ؟
إلى الآن لم يمحى دم عثمان ، ويعتبر وصمة عار في جبين الخوارج والأرض التي خرجو منها ( ................... )
نعم التاريخ يعيد نفسه .
ومصدر الفتن واحد .
ولكن سيقف العقلاء أمام المغرضين والسفهاء وناكرين الجميل .
والعاقبة للمتقين .
نحن في هذا البلد ننشر الإسلام بأدبنا ، بتعاملنا ، بالحكمة والموعضة الحسنة .

أحس أعداء الإسلام بأن الإسلام ينشر بقوة في بلاد الغرب ، وأن حكام هذه الدولة يبنون المراكز الإسلامية هنا وهناك ، وأبناءه المخلصين قد نذروا انفسهم إلى الدعوة الصادقة كما كان يفعل أسلافنا حتى في أدغال إفريقيا ، فجندوا من أبنائنا من صغر عقله ، ونفذوا ما أسموه بطوله ، فدمروا بنايتين آيلة للسقوط أصلا ، فدمرت لنا دول وحكومات ، ولو زدنا زادوا .
إذا أين المكاسب ؟
الإسلام ينشر في عصرنا الحالي بالقدوة الحسنة فقط .
أما مقاومة الصاروخ بالحجارة فلا يمكن ذلك .
الإستقرار الإقتصادي أقوى من الصوارخ ومن القتابل النووية .
ضعف الإتحاد السوفيتي إقتصاديا ، فلم تنفعه الرؤوس النووية ، ولم تنفعه الدبابات والمدرعات والطائرات .
أصبح إربا .
والحروب والتفجيرات والعدوات لا يمكن أن تخدم ديننا ولا إقتصادنا ، ولا أوطاننا .
الأعداء يريدون أن تقسم مقتدراتنا الإقتصادية على أعداء الإسلام ، ونعود خلف الشاه والبعير .
من يقول أن الإقتصاد غير مهم .
أقول له هل نسيت دور خديجة رضي الله عنها ؟
هل نسيت دور أبو بكر ؟
========== عبدالرحمن بن عوف ؟
وهل نسيتم في عصرنا الحاضر ما قدمه مجمع الملك فهد لطباعة القرآن ؟ والذي كان للإقتصاد دور هام فيه .
هل نسيتم أعظم توسعات في التاريخ للحرمين الشرفين ؟
هل نسيتم دعم السادات بـ 70 طائرة دفعة واحدة عندما عرفنا منه صدق النية على إختراق خط برليف الذي أعجز العالم بهوله الإعلامي .

كانت المؤامرة أمس في العلن من جيراننا المبجلين ، فعجزوا وبدأوا بالدسائس ، وأنخرط معهم ثلة قليلة من أهل الأفكار السطحية من أبناء هذا الوطن الغالي ، وبفضل الله رد كيدهم في نحورهم .
والعاقبة للمتقين .
__________________
[poem font="Arial,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا للخوي والجار سماح الخطايا = إن زبن بي المضهود حماي ذماره
يالفني المطلق ولي عنده وقارا = والنذل عن دربي بعيد مســـــاره[/poem]
عيد المشابيب غير متواجد حالياً