بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا اليه راجعون
اخواني اعتقد ان اغلبكم قراء الخبر الذي ورد في جريدة عكاظ يوم الخميس في صفحة الحوادث تحت عنوان الجهات الامنيه تلقي القبض على قاتل والده في حي المنتزهات بجده
اخواني هذا الرجل رحمه الله اعرفه حق المعرفة لكونه كان زميل عمل وسبق ان حصل على التقاعد منذ تقريبا خمسة عشر سنه ولا داعي لذكر الاسم .
المهم ان الرجل رحمه الله كان امام وخطيب مسجد في حي المنتزهات وكاتب عقود انكحة ورجل خير ودين . اتذكر اول ما عملت معه فكان يحضر ولده وعمره بين الثامنة والعاشرة ويجلسه معه وكل فترة واخرى يذهب للبوفيه ويحضر له العصائر والبطاطس والماء والاكل ونظرات والدة بعده ( يا ولد اجلس لا تخرج ولا تلعب في شيء ) قلب الوالد على الولد
وبعد ان كبر واشتد ساعده قتل ابوه الله اكبر الله اكبر الله اكبر.
شيء يدمي القلب ويدمع العين وحسب ما سمعت من بعض الزملاء انه تلاحى هو ووالده او بالاصح اختلفو حول شمعة السياره. الولد يقول لوالده انت كسرت شمعة السياره وتطورت الامور الا ان احضر الولد سكينا وسدد عدة طعنات لولده
وتوفي قبل ان يصل المستشفى والدماء تنزف منه بغزارة.
الله المستعان اين الرحمة اين طاعة الوالدين اين الخضوع والتذلل لهما
يا اخواني مهما بلغ الخلاف بين الوالد والولد يجب على الولد ان لا تشعر والدك ولو بنظرة ازدراء او غضب حتى ولو ضربه
والده
اخواني والله انني صدمت صدمة شديده واترك لكم التعليق وادعوا له بالمغفرة