عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2009, 02:51 AM
  #2
محمد آل سويدان
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,797
محمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond reputeمحمد آل سويدان has a reputation beyond repute
افتراضي تــــــــابــــــــــــــــــــــــــــــع

تتمة الرحله



كما قلنا كانت ليلة مطيرة لا تنسى لم ننم فيها الا قليلاً,قمنا الفجر متعبين حتى ان الامام كبر للصلاة دون اقامة!!

بعد الصلاة اعطى الامير اشارة لمعاودة النوم بسبب الظروف الخاصة (طبعا لو هو شبعان نوم كان هذي من المستحيلات)

قمنا متأخرين صباحا على مفاجأتين

الاولى جمال الجو والألوان من حولنا فقد غسلت الامطار الجبال والرمل وظهرت لنا الوان صافية رائعة لا تتكرر.














المفاجاه الثانيه ان كل الامطار العظيمة قد امتصتها الرمال العطشى فقد كان مكاننا من الرمل الاحمر فلم يبق للسيول اثر الا في بطن الوادي




نظرة شاملة لمكان المخيم وسط جبال الرمامية



لقطة من جهة الشمال ونرى بطن الركا وفي الافق جبال صماخ.




قضينا هذا الصباح في كسل مستمتعين بالمكان المميز والجو الجميل ورغم ان موقعنا كان مفيدا في الليل فان مكاننا البارز صار مزعجا هذا الصبح فقد مر بنا عدد من العساسة والطرقية للسلام والاستفسار عن العلوم.احدهم فتى يافع من هجرة ام سليم دعانا للقهوة والثاني من صماخ جاء يعس المطر واخبرنا انه لم يصبهم مثل هذه السيول مما يدل على ان السحابة العظيمة ليست عامة! وقد شاركنا الافطار الذي لم يكن مشرفاً للاسف فبالاضافة للعدس الذي اتضح اليوم انه فاسد وغير قابل للاستهلاك ورائحته منكرة فان البدائل ليست جيدة فهي مخلل ليمون وزيتون وحوامض اخرى وكأن المسؤل عن التموين مصاب بالسكر!

———


تحملنا من مكاننا الى الحصاة لندور عليها لكن للاسف كانت الامطار قليلة على الحصاة ولم نر سيولا تذكر وانتهينا الى جنوب الحصاة حيث قرية مويسل وهي قديمة الذكر

خَلا من ديار الحيّ شطّا مويُسـلٍ
فاَصْبَحَ مُغَّبْرَّ الجـوانـبِ أقـتـمـا

وعَهدِي به جعْدَ الثرى طيّبَ الرُّبـا
شفاء المَراض ريُحُه أن تـنـسـمـا

هدفنا القادم هو هضاب فحوات التي ذكرها الهمداني بلفظ فجوات في كتابه.















عند هذه الفحوة كانت لنا استراحة…كم تمنينا لو امطرت السماء لنر انزلاق الماء على هذه الصخرة الناعمة!





هذا الغار العجيب له جدران مبنية بالطين ولا ندري عن تاريخ هذه الجدران والغرض منها.









حوالي الساعة 3 رأينا الغيوم والسحب شمالاً عنا ,,وسمعنا الرعد….فتركنا فحوات التي لم ترزق بالمطر وسلكنا الطريق الذي يخرج من الحصاة الى طريق القويعية الرياض.





وقد لحقنا على نهاية السحابة التي امطرة على منطقة الحمرة (وهي بالفعل حمراء جميلة) ورأينا السيول تندفع بكل قوة على جانبي الطريق في خلال واديين هما السرداح (غرب الخط) والسريديح (شرق الخط) وقد قطع السيل الطريق في موقعين مررنا بهما:





ترى الفرح على وجوه الناس بهذه النعمة من الله التي جاءت بعد قحط على هذه المناطق فلله الحمد.كنا جائعين حقاً والوقت متأخر فكان الرأي ان نتغدى في القويعية كسباً للوقت وقبل القويعية مررنا بمفاجأة مناخية أخرى (الم نقل انها رحلة الفصول الأربعة) ففي الأفق كانت كتلة ضخمة من الغبار تزحف بكل قوة وعظمة شمال الخط الى الجنوب…من الواضح انها ستقطع الطريق السريع وستكون هناك خطورة كبيرة على السيارات فسارعنا الى أقرب مخرج الى مدينة القويعية وهذه لقطات لسباقنا مع العاصفة:














دخلنا القويعية على اذان المغرب وعلى ايذان البدء بالعاصفة واغلقت المحلات ابوابها وكنا امام مطعم جيد اسمه مطعم الريف

فشرحنا لصاحبه ظروفنا فسمح لنا مشكورا بالدخول والصلاة في المطعم النظيف الجيد فصلينا وأكلنا وحمدنا الله على النعمة ولم نخرج حتى انقشعت العاصفة وتبعها مطر متقطع الى ان وصلنا الرياض بنعمة الله.







فريق الصحراء :عبدالله السعيد,سامي بن عبدالمحسن,فواز الباز وكتب التقرير أحمد محمد الدامغ


نقله لكم: محمد السويداني
__________________
اضغط هنا لزيارة مواضيع محمد آل سويدان


.الساعه درجة الحراره.

V

عدد زوار مواضيعي
V

التعديل الأخير تم بواسطة محمد آل سويدان ; 01-11-2009 الساعة 02:09 AM
محمد آل سويدان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس