اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنا الرياض
(( هل الانتماء القبلي يُضعف الانتماء الوطني ؟ ))
وشكرا ..
|
هنا الرياض
اسعد الله اوقاتك ،،
ما اعرفه ان الانتماء يعني الولاء والمحبة ،،
وبهذا ولاؤنا ومحبتنا وعواطفنا ( كمسلمين ) ، تدور مع محبوبات الله عز وجل ،،
ونصوص الشريعة في تقرير هذا المعنى مستفيضة ، ولا نقاش فيها ولله الحمد ،،
ومن هنا نعلم ان الانتماء القبلي والانتماء الوطني ، والولاء لهما والمحبة لهما ،
قد يكونا نسقا واحدا جميلا ، وقد يكونا ضدا متنافرا قبيحا
فاذا كان الانتماء القبلي والانتماء الوطني بصور ومواقف ومشاعر يحبها الله ويرضاها ،
فهما مفهوم شرعي ، تشجع عليه الشريعة ، وهو بناء لدين المسلم وايمانه ،،
فلا تعارض بينهما ، ابدا !!
اما اذا كان ذلكما الانتماء ، وتلكما المحبة تظهر بصور و مشاعر ومواقف لا ترضي الله عز وجل ،
فهما مفهوم جاهلي ، تحذر منه الشريعة ، لانه هدم لدين المسلم وايمانه ،،
فهما ضدان لا توافق بينهما ،، ابدا !!
صورة للتوضيح
" اية كريم "
" يا ايها الناس انا خلقلناكم من ذكر وانثى ، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، ان اكرمكم عند الله اتقاكم ، ان الله عليم خبير "
وقد اعجبني هنا ، تصدير موقع مجالس قحطان باية كريمة تقرر هذا المعنى ،
يقول العلماء ( في معنى الاية ) :
هذه الاية الكريمة تبين ان اصل الناس وااااحد ، وان الله فرقهم وبثهم ، فجعلهم شعوبا ( وهي اعم من القبائل ) وقبائل ،
حتى يحصل التعارف والتناصر والتعاون والتكاتف !!! والقيام بالحقوق ،،،
لاااا ان يحصل التفاخر والتظالم والاعتداء !!
اما التفاضل بين الناس فهو بالتقوى فقط دون غيرها !!!
" من مشكاة النبوة "
" انصر اخاك ظالما او مظلوما "
فمعناه الجاهلي ان تنصر اخاك وتعاونه سواء كان ظالما او مظلوما ،،
فهو وبال وباب شر عريض انفتح على صاحبه وعلى مجتمعه ،،،
اما معناه النبوي الشرعي الكريم ، ( لما سأله اصحابه - وباستغراب - عن المعنى المقصود ) ،
فقد بينه النبي الكريم في بقية الحديث بقوله :
" تعينه اذا كان مظلوما ، وتمنعه من ظلمه اذا كان ظالما "
********************
اما دعاة القومية والوطنية فهم اتفه من ان اقف مع دعاويهم والتي لا يخلو منها اعلام او كتاب ،،،
******************
وعفاك اخي الكريم ، ولا شر حظاك ،،
التعديل الأخير تم بواسطة نسناس ; 22-11-2005 الساعة 09:18 PM