
رد : دموع...أحزان ...وأنين البلدان!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله
السلام عليكم ورحمه الله
وأهلا بكم في ملتقى الفكر والأدب ...في ملتقى الكتاب
-------------------------------------------------------------------------------------------
حال وأحوال
حوار وجدال
ويبقى السؤال
إلى متى ؟
بغداد تصيح
والقدس تنزف
وبيروت تدمع
والخرطوم تأن
هل أصبحت عواصمنا ...مدن للدموع والأحزان
يبقى الأمل
يبقى الحلم
بيوم جديد
وبثوب فريد
هل أحلامنا ....متعلقة بحوار السلام
هل أمالنا .....مبرمجة بخطط العم سام
لو كان كذلك
فالأحلام .....كوابيس
والسلام ....قراطيس
ويلبس الأمل ثوب المستحيل
وتغدو خططهم واقع ملموس
التاريخ ....ينير لماضي مشرق
التاريخ ...يحتضر لواقع مخنق
وتتداول الأيام
وتتعاقب السنين
ونحن نبحث عن طريق النجاة
نسينا
تناسينا
أنسينا
أن نعود بذاكرتنا للوراء
أن نرجع بقرأتنا للماضي
فنجد أن عوامل النجاح في الماضي
لازالت بين ايدينا تعيش وتتنفس على واقعنا
ولكن الفارق بالعمل بها أو تركها والبعد عنها
كتاب الله والعمل
بالكتاب ....نتعلم
وبالعمل ...نبني
فقد يأتي يوماً قريباً نغير ونكتب سطور التاريخ حروفاً بيضاً ونمحو نقطاً سوداء
اللهم إني أستغفرك وأتوب أليك
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخوكم / منصور العبدالله ( واااااادي الغلااااااا )
|
أخي الغالي
منصور العبد الله
حياة بدون أمل كذرات الرمل تحمله الرياح ...
حينما تكون المصالح فوق مصلحة الوطن فلابد للأعداء من كسب وتنفيذ كل
مخططاتهم في التوسع وتحطيم كل الطموحات لهذه الشعوب ...
هناك مبدأ ما فقد بالقوة لا يرجع إلا بالقوة
كل المحتلين لا ينفع معهم إلا هذا المبدأ ...
كان الزمن الماضي تتقدم الجيوش الجرارة
والمعدات الحربية ليضع المحتل أقدامه على خيرات
البلاد التي يريد أن يحتلها
واليوم وحين تقاعس الجميع
أجبروا الآخرين على اللحاق بهم بطرق ملتوية
حتى وصلت إلى الحروب البيولوجية وتدمير الصحة
وسلب خيرات البلاد بمعاييرهم دون شرط أو قيد ...
لن نعود كما كنا إلا إذا عدنا كما كنا في سابق العهد ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دموع العين التي كتبت بها
معانات قلمك
أخي الغالي منصور العبد الله
حصرت معانات قلمي
في حروفك التي أجزلت بها طرحك الثري ...
فلك كل معاني الشكر مغلفة ببريق الأمل .
ودمت بودّ