عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2009, 10:46 AM
  #29
مانع آل سعد اليامي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 6
مانع آل سعد اليامي is on a distinguished road
افتراضي رد : أل سعد الجحادر + آل سعد سنحان+آل سعد يام هاااااااااااام

قبيلة ال سعد الثور –كما يقال –مختلفين الشور..
يختلفون في ساعة الرخاء ويجتمعون عند حلول المصيبة..
(مزبنة العايب الاسود)..
القليل منهم يحتلون اعلى منابر التواضع..
واكثرهم هامة الكبرياء!
لايعرفون البخل..كرماء..
(تطعن سلال بعضهم وهي في غلافها!)
يجتمع بهم الغدر والوفاء..
يقاتلون بقلب قاس وبعقل راجح..
قليلهم ..اهلي وأكثرهم –بالنسبة لي- خصماء..
انهم جرحي وفرحي..
قليلون منذ زمن بين صناديد يام وأعزهم الله رب السماء..
رغم قلتهم زبنوا ..تقاتلوا ولم يقتلوا..
دفعوا الدية ولم تدفع لهم..
مكانهم الخانق ..رضية(تلك البقعة الزراعية التي تعد في الماضي كبئر بترول في الزمن الحاضر)
يرون انهم من اشرف القبائل نسبا..
(اكثر قبائل يام تنسبهم ليام..وتنسبهم لها أغلب قبائل قحطان!)
فان نسبت لقحطان فهذا شرف رفيع..
ولكن شيبانها يقولون انهم من قبيلة يام قاتلة جبانها..
ال سعد يام لايأمن عدوهم..
(يهود العرب )كما يسميهم الاعداء..
لن انكرهم..
ولن انكر انني على خلاف معهم..
ولم يتبق منهم سوى ابي وأعوذ بالله من كلمة انا وأثنين من اخوتي..
ودفنت اثنين من اخوتي معهم تحت ثرى النسيان..
قال الشاعر:
وظلم ذوي القربا أشد مضاضة =على المرء من وقع الحسام المهند
(انهم بنو عمي آل سعد)
..
كما تعلمون تسكن قبيلة ال سعد التي يقول البعض انها تنسب ليام والبعض الاخر ينسبها لقحطان بقرية الخانق بنجران
وبصفتي احد افرادهذه القبيلة لايهمني هذا الاختلاف لانني ان نسبت الى احد القبيلتين فهو الشرف بعينه ولكن كل ما يهمني هو معرفة السبب الذي دفع بجدي على التخلي من اصله العريق وانتسابه ليام؟وهذا لا يعني لي –مع احترامي لوجهة نظر الاخرين-انه لاينكر اصله الا من كان اصله ضعيف فلو كان جدي ينسب لقحطان فلماذا يلتصق بيام؟انني ومع احترامي للذين يسردون قصة الرجل الذي سمى اولاده الثلاثة (جميعهم سعدا)والمروية من قبل (شيبان قحطان)وينسبون جدي لقحطان..والمروية من قبل شيبان بعض يام لاأرى في هذه القصة أي شيء يدل على صحتها وانها قصة خرافية من حواديث جداتنا عندما يردن اشغالنا لكي لا ننام قبل العشاء في ايام الطفولة! فقبل حدوث القصة المزعومة قبل ان يحضر جدي ثورا كما يروون شيبا ن يام وقبل ان يحضر سعد الاخر خروفا وقبل ان يحضر الاخر برمة ..كيف كان يدعوهم والدهم أعتقد –ان صحت القصة الخرافية التي لا يصدقها عقل ولامنطق-انه عندما يناديهم يقوول :ياسعد واحد أو ياسعد اثنين ويا سعد ثلاثة! لقد انتهت الاسماء من ذاكرة هذا الرجل فلم يجد سوى سعدا!!
الذي اراه انه مجرد اسماء متشابهة ولاصلة لنا بقحطان انما نحن من يام نلتقي مع قبيلة ال ابوغبار في زايد ونحن وال ابو غبار نلتقي مع قبائل اهل القرن في في غوث وبالتالي الى قبائل ال فاطمة الذين سيخهم المعروف حاليا باسم (ابو ساق)الذي قيل انه ايضا (رفيدي) ولم يتسلم الشيخة الابسبب تأخر احد شيوخ رجال يام في احد الغزوات المشهورة ليام فحمل ابو ساق الراية بدلا منه فأصبح شيخا من تلكم الحادثة..
ربما ان تشابه الاسماء بين ال سعد يام والقبيلة الكبيرة القحطانية دفع بالبعض ان يجزم ا ن ال سعد يام ليسوا من يام وانما من قحطان وزاد ايمانهم بذالك الخراج الذي يدفعه اجدادي لقبيلة ال العرجا عند نهاية كل سنة والحقيقة ان هذه الحادثة التي عاصرتها بنفسي مثار للشك مما دفع ببعض افراد قبيلة ال سعد يام ان يعتقدوا كما يعتقد الاخرون فنسبوا انفسهم الى قبيلة قحطان وانا كذلك في بادي الامر ظننت ذلك وكنت على استعداد ان اعيد المياه الى مجاريها واكون ا كثر جرأة وشجاعة من جدي الذي لم يذكر اصله الحقيقي امام قبائل يام..
وهذه الحادثة (حادثة الخراج لال العرجا) جعلت البعض ينظر لنا اننا نزيعة من قبيلة قحطان واستوطنا في الخانق ونعمل بها مقابل خراجا لاصحاب الارض وعندما سألت رجلا مسننا تجاوز عمره المئة والخمسين –وما زال على قيد الحياة الى الان-ذكر ان الخراج الذي يدفعه ال سعد لال العرجا مقابل مدخل المنشي الذي تملكه العرجاني من الدبيشي الذي في الاصل لا ينسب للوعلة كما يعتقد اليوم وانما نحن والدبيشي والغباري واهل القرن في غوث(ال دبيش في قرية نعوان الان وينسبون للآل فطيح) (المنشي الذي تشرب منه الاراضي الزراعية الخاصة بال سعد) وقد رأيت ان الرواية الثانية هي الاقرب للصواب لان الجزء العلوي من رضية ملك لال دواخ من ال ابوغبار وهم يدفعون لال العرجا خراجا كما ندفع نحن وهذا يعني احتمالين: اننا من يام كأل ابوغبار اوان ال ابوغبار ايضا من قحطان وليسوا الامجرد عمال في اراضي ال العرجا وهذا امر مستبعد لان ملفق هذا الامر غفل عن ال ابوغبار الذين يخرجون لال العرجا والصق ذلك بال سعد وقد ساعده على ذلك تشابه الاسماء ليس الا..
ال سعد قبيلة يامية متمردة عنيدة تعدل وتبدل كما يعتقد افرادها ويستشهدون على ذلك بأنها القبيلة الوحيدة التي زبنت الذي حكم عليه قانون فبيلة يام بالقتل ولا يحق لأي قبيلة يامية ان تزبنه وبالفعل امتثلت جميع القبايل لهذا الامر ولكن ذلك الرجل المظلوم في اعين ال سعد بعد ان لجأ لعدة قبايل كان بينه وبين بعض افراد قبيلة ال سعد صداقة فاستدعته القبيلة (قبيلة ال سعد وزبنته)وكان عددهم كما يذكر الشيبان لم يتجاوز اثنى عشر رجلا ونصرهم الله وضل الرجل (من قبيلة ال مطلق) في ضيافة ال سعد
تزوجوا من بناته وزوجوا ابناءه ليزداد الامر تعقيدا وليضمنون عدم التخاذل لان الرجل اصبح جدا وابناءه اخوال لال سعد..ومازال ابن ذلك الرجل متواجدا في ضيافتنا الى هذه اللحظة ورفض العودة
الى مكانه الاصلى واوصى ان يدفن في الخانق..
فكيف يستطع اثنى عشر رجلا الوقوف في وجه يام باكملها ,ان العقل والمنطق يرفض ذلك ولكن عندما همت بعض القبايل بقتل دخيل ال سعد ادركوا برجاحة عقولهم ان الامر سيقسم قبيلة يام الى نصفين متحاربين (رجال ال قاطمه وبقية قبيلة يام)فما كان منهم الا ان قبلو الدية ..
اعترض مجموعة من قبيلة ال سعد لجمل لرجل من ال عمر ضاربين بالعادات القبلية عرض الحايط وسلبوه ونهبوا كل ماعليه ونحروه وكان يقود الجمل رجل ليس قبيلي وقانون قبيلة يام يحرم ذلك ولكن (الجوع اقشر) وعندما وصل الرجل الغير قبيلي الى المعمري اخبره بفعلة ال سعد فحمل بندقه متخفيا من قبيلة الشهابلة التي بينها وبين ال عمرثأر حتى وصل لال سعد وطلب منهم بعيره وما يحمله فاعتذروا منه وذبحوا له شاة ووعدوه فيما بعد فادرك نية الغدر فطلب طفلا لم يطهر بعد ليسيره من قبيلة الشهابلة وعندما تجاوز قبيلة الشهابلة ودخل حدود قبيلة ال عمر طلب من الطفل العودة ثم اطلق عليه ببندقيته وظن انه اجهزعليه وسرعان ماوصل الخبر للقبيلة فانطلق ثلاثة منهم لابن عم الجاني واجهزوا عليه وعندما عادوا ضل الطفل بين الحياة والموت وفي الاخير نجا الطفل بقدرة الله تعالى
وضلت قبيلة ال سعد في حالة حذر وترقب حتي قبلت قبيلة ال عمر بالدية..
هذه القبيلة العنيدة الشرسة المتهورة لا اعتقد ان نسبها يعود لقحطان بل تنسب ليام (من غير قصور بقحطان)لانها لو كانت من قحطان لما سمح لها بهذا التمرد والعصيان وما سمح لها بامتلاك الارض الزراعية التي ضل الى وقت قريب كثير من قبائل الوعلة يطلبون بعض الحبوب وبعض الغذاء لماشيتهم!كيف يتحكم هؤلاء القلة في هذا المنجم(رضية)وهم محاطين بأشرس الرجال الا وهم رجال يام..
اخيرا اذا كان نسب قبيلة ال سعد لقحطان فهذا مفخرة لها ولكني اتمنى ان يعود نسبها ليام ابن يصبى بن همدان الذي قيل فيهم شعرا:
ان كنت بوابا على باب جنة =اقول لهمدان ادخلوا بسلام..
والسلام..
اخوكم /مانع بن منصر ال سعد اليامي
مانع آل سعد اليامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس