- انتهت فعاليات ملتقى قبائل آل مسعود الجحادر قبل أيام وسط اندهاش من الجميع مما رأوا من محاسن ومزايا لم يتوقعوا بعضها ؛ ليس قصوراً في القائمين عليه ، ولكن قياساً منهم لهذا الملتقى على ما شاهدوه من ملتقيات القبائل والأسر الأخرى !!

- لقد كان هذا الملتقى أنموذجاً من كل الجهات :

أنموذجاً في الترتيب والإعداد والتنظيم .

أنموذجاً في الإخراج الفني والتقني .

أنموذجاً في المضامين حيث شهد قرارات من شأنها نفع أبناء القبيلة كإنشاء مجلس استشاري للقبيلة واستحداث جائزة التفوق العلمي وإنشاء صندوق خيري وغير ذلك .

أنموذجاً في التواضع والتعاطف والتواد والتراحم حيث التقى فيه أبناء رجل واحد ، على قلب واحد ، متحابين متوادين ، يعطف الكبير على الصغير ، ويوقر الصغير الكبير ، تغشاهم السكينة ، ويحفهم الوقار ، ويعمهم الائتلاف .

أنموذجاً في التوقيت حيث كان الجو معتدلاً وفي الإجازتين : إجازة الصيف ، وإجازة عيد الفطر .

- كان الملتقى في قصر الشيخ ذيب بن عبود شيخ الشمل ، وهو منزل للجميع كما ذكر الشيخ في دعوته التي وجهها قبل أشهر مما كان له الأثر الإيجابي في نفوس الحاضرين .

- لقد ذابت في هذا الملتقى كل المظاهر السلبية ؛ فلا كبر ولا حسد ولا بغضاء ولا هجران ولا قطيعة .

- لقد ضرب آل عبود مثلاً رائعاً حيث كانوا كلهم : كبيرهم وصغيرهم في خدمة بني عمومتهم متحلين بالتواضع الجم وكرم الضيافة وحسن التعامل ودقة الترتيب والتنظيم حيث كانوا هم الذين يتولون ذلك كله عبر اللجان المشكلة .

- لقد بان للجميع أن قبيلة آل مسعود الجحادر تملك عقولاً تفكر فتبدع وتحسن التدبير ، ورجالاً تقرر فتتحمل المسؤوليات ، وأخلاقاً ومبادئ تجاوزوا بها كل العقبات التي حالت بين غيرهم وبين إقامة مثل هذه الملتقيات بهذه الصورة المشرِّفة .

- لقد بان للجميع ما يكنه أفراد قبائل آل مسعود كافة لشيخهم الصالح ذيب بن عبود من محبة واحترام وتوقير .

وختاماً لا أريد أن أسترسل في ذكر ما تضمنه الملتقى حيث سيكون هناك من يتولى ذلك من اللجان المنظمة ، وسيعرض بعد ذلك أمام الملأ عبر القنوات المتنوعة .
ولكن أقول : لقد فقتم من قبلكم ، وأتعبتم من بعدكم .

والسلام...

كتبه : عبدالله بن عايض بن شذيان آل مسعود.