عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2009, 12:42 AM
  #1
حسين بن مسعد
عضو مشارك
 الصورة الرمزية حسين بن مسعد
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: سراة عبيدة
المشاركات: 106
حسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud of
افتراضي محمد عبده و عائض القرني .. من ظل ومن اهتدى؟


"لنا الله" يا عائض القرني، كيف اقتنع أخيراً بأن "شايل الظبي" محمد عبده، هو الورقة الرابحة للفوز برهان التحدي البالغ مليون ريال، والذي رصده لمن يجاري قصيدته التي لقيت استحسان الكثير في الوسط الفني، والمكتوبه في ثناء الله عز وجل "لا اله الا الله".

هذه القصيدة بعد ظهورها وإعلان الدكتور عائض للمنافسة وإنشادها من الفنان محمد عبده، تسابقت القنوات الفضائية وعلى رأسها الـmbc لرعايتها، كما تسابقت عليها شركات الاتصالات وعلى رأسها شركة الاتصالات السعودية stc، ليقينهما بأن أبا نوره لن يغني "ينشد" إلا ما يستحق بالفعل أن تطرب له الأسماع.

الجميع تشكلت أمامه علامة استفهام كبيرة (؟)، كيف لنقيضان أن يجتمعا، "كيف .. كيف .. كيف.. بعد المودة والمحبة" بين الدكتور عائض القرني و معتقداته القديمة الغابرة القائلة ولو في فترة مضى زمانها، بأن الإنشاد نوع من مذيبات القلب التي يجب التخفيف منها، يطلب من فنان كمحمد عبده (الغير محبوب طبعا من معشر الدعاة) خصوصاً بعد توبته من الغناء ثم عودته مرة أخرى، لينشدها بحجة أنه فنان ذو صوت شبابي جميل ندي يرق له القلب.

والذي زاد الأمر غرابه أن محمد استخدم الدفوف خلال إنشاده لهذه القصيدة بطريقه وأخرى، والمعروف أن استخدام الدفوف على الأقل عند الشيخ عائض القرني محظور شرعاً، وكان هو والكثير من الدعاة يرون أن حكم الإنشاد مكروه بل وزاد البعض والجميع يعلم برفع مستوى الحظر إلى التحريم.

كيف كان لشخصين باتجاهين مختلفين ، أحدهما "محمد" ذو تاريخ فني عريق بعيداً عن الدعوة الإسلامية إن جاز التعبير، والآخر "عائض" ذو الإتجاه الدعوي الإسلامي الرافض للتساهل في الألحان والطبول مثلا.

هل قبول عائض القرني لإنشاد محمد عبده لقصيدته يعتبر قبولاً لتاريخ محمد الفني بما فيه من الحان وقصائد، أم أنه يجوز استخدام الفن لأناس بطرقهم الخاصة ويحرم استخدامها لأناس لأسباب مختلفة.

لماذا لم يختر الدكتور عائض من يحسن إنشاد قصيدته من المنشدين "الإسلاميين" الكثر؟، كمشاري العفاسي، مع فارق التشبيه بين صوته وصوت "الفنان" محمد عبده، قادر على إشهار قصيدة الدكتور عائض بطريقة أكثر من رائعة، والجميع رآه وهو ينشد نغمة شركة "زين" (أهلا رمضان)، والتي نشرت بثلاثة لغات (عربية، وانجليزية، وفرنسية) على معظم القنوات الفضائية العربية.

أم أنه أراد أن يضرب ببعض الأفكار المتعصبة تجاه "الإنشاد" و لسان حاله يقول "مهما يقولون مهما صار مهما تم"، وأراد أن يكون قصب السبق له في استثمار أصوات فناني الجزيرة العربية، كأن نسمع قريباً موالاً عدنياً بصوت "أبوبكر سالم بالفقيه" في قصيدة في الثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم.

يبدوا أن حجم الرهان كان عالياً جداً، وأن الدكتور عائض حاول أن يكون مستوى الأداء عالياً بعلو هامة الفنان محمد عبده حتى يجذب أكبر عدد من الجمهور العربي للتصويت على قصيدته كي يفوز هو برهانه ، وهنا أقول أنه أصاب بمستوى الجودة التي قام بها.

حقيقة لا أدري من المصيب ومن المخطئ إن كان هناك مصيب ومخطئ،،،

عائض القرني، ومحمد عبده، يا ترى !!

من ضل ومن اهتدى؟.

HMusaad @alwatan.com.sa

التعديل الأخير تم بواسطة @ابوريان@ ; 21-09-2009 الساعة 05:04 AM
حسين بن مسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس