رد : .. ليلة من نور ..
جميل طرحك ولكن لم تقم الوزارة بهذا الفعل الا بعد استشارة أهل الحل والعقد عندنا قد نكون نجهلها
بما أنها تستند على رأي شرعي رصين من علماء أجلاء فمن الأولى أن يتم تطبيق هذا القرار بغض النظر إن وافقناها أو لم نوافق عليها .. والذي أعلمه بأن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لم يكن يفتح مكبرات الصوت الخارجية في مسجده إلا للأذان والإقامة فقط ويغلقها في وقت الصلاة ..ووجهة نظر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تجدها في السطور التالية التي قالها في إحدى خطب الجمعة:
اقتباس:
أيها المسلمون إن مما أنعم الله به على عباده في هذا العصر مكبرات الصوت التي تبلغ صوت الإمام لمن خلفه، فيسمعه جميع أهل المسجد، وينشطون في صلاتهم لذلك، ولكن بعض الناس استعمله استعمالا سيئا، فرفعه على المنارة، وهذا حرام؛ لأنه وقوع فيما نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج على أصحابه وهم يصلون، ويجهرون بالقراءة، فقال: { كلكم يناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعض في القرآن }. ولأنه أذية للمصلين حوله في المساجد والبيوت حيث يشوش عليهم القراءة والدعاء، فيحول بينهم وبين ربهم، وقد قال تعالى: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا } (الأحزاب). ويمكن حصول منفعة مكبر الصوت بدون مضرة بأن يفصل عن المنارة، ويوضع سماعات في داخل المسجد تنفع المصلين، ولا تؤذي من كان خارج المسجد.