عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2004, 06:21 PM
  #1
عبدالرحمن
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 170
عبدالرحمن is on a distinguished road
افتراضي كلام في ولاة الأمر

[grade="DC143C B22222 DC143C B22222 8B0000"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وُجُوبُ طَاعَةِ وُلاَةِ الَأمرِ فِي غَيرِ مَعصِيَةِ اللهِ

قَالَ الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }

عَن ابنِ عمرَرضيَ اللهُ عنهما عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ((عَلَى المَرءِ المُسلِم السَّمعُ والطَّاعَةُ في

ما أَحَبَّ وَكَرِهَ , إلا أن يُؤمَرَ بِمَعصِيَةٍ فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ فَلاَ سَمعَ ولا طَاعَةَ )) متفق عليه .

وعَنهُ قَالَ : سمعتُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ : (( مَن خَلَعَ يَدَاً من طَاعَةٍ لَقِيَ الله يومَ

القيامةِ ولاحُجَّةَ له , ومن مَاتَ وليس في عُنُقِه بَيعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ))أخرجه مسلم.

عن ِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ((مَن كَرِهَ مِن أَمِيرِهِ شيئًا

فَليَصبر, فَإِنَّه مَن خَرَجَ مِن الُّسلطان شبرًا مَاتَ ميتةً جَاهِلِية)) متفق عليه .

عَن عبدِ اللهِ بنِ عمروٍ رضيَ اللهُ عنهما قال : ((كُنَّا مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ

فَنَزَلَ مَنزِلاً إذ ِنَادَى مُنَادِي رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم : الصَّلاةُ جَامِعَةٌ ,

فاجتمعنا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنَّه لَم يَكُن نَبِيٌّ قَبلِي إِلاَّ كَانَ حَقًّا

عَلَيه أَن يَدُلَّ أُمَّتَه على خَيرِ مَا علَمُه لَهُم وَيُنذِرَهُم شَرَّ ما يعلمه لهم , وإنَّ أمتكم هذه

جُعِلَ عَافِيَتُها في أَوَّلِهَا , وَسَيُصِيبُ آخِرَها بَلاءٌ وأمورٌ تنكرُونَها , وتجيءُ فِتَنٌ يُرققُ

بَعضُها بَعضاً , وتجيءُ الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ : هذه مُهَِلكَتِي , ثُمَّ تنكشفُ , وتجيءُ

الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ : هذه هذه , فَمَن أَحَبَّ أَن يُزَحزَحَ عَنِ النَّارِويُخَلَ الجَنَّةَ فلتأتِه

مَِنيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ, وليَأتِ إلى النَّاسِ الذي يُحبُّ أَن يؤتى إليه, ومن

بَايَع إمامًا فأعطاه صَفقَةَ يَدِه وثمرةَ قلبه, فَليُطِعه إن إستطاع , فإن جَاءَ آخرُيُنازِعُه

فاضربوا عُنُقَ الآخر)) أخرجه مسلم .

الشرح :

علاقةُ الحاكِم بلمحكومِ في الإسلامِ أمر قررَته الشريعةُ وجعلَت له ضوابطَ وأُسساً لا تتأثرُ بالأهواءِ والعاطفِة

والمصلحةِ الشخصيةِ , فهي علاقةٌ شَرَعَها مَن هو عليمٌ بما يُصلحُ المجتمعَ _ سبحانه _ وجعلَها دِينًا يُدانُ له

سبحانهَ وتعالى به .

الفوائد :

1- وجوبُ طاعِة ولاةِ الأمرِ في ما أحبَّ المسلمُ وكرِهَ في غيرِ معصيةِ الله .
2- أنَّ ذلك من الدّيِن الذي يُتقربُ به إلى الله تعالى .[/grade]


أخوكم عبدالرحمن

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن ; 01-12-2004 الساعة 06:34 PM
عبدالرحمن غير متواجد حالياً