
رد : القبائل التي دفعت الجزيه لا بن هادي (سلطان نجد)
يشارب الفناجيل انت شايف ان الجزيه تنطبق على المسلمين ولا على النصارى واليهود؟!!!
قال تعالى
فى سورة التوبة (29)
بسم الله الرحمن الرحيم
(((((( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون
ما حرَّمَ الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب
حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)))))))
قال عز وجل من اللذين اوتوا الكتاب اى من النصارى واليهود ولم يقل من المسلمين
احترم عقول الناس يشارب الفناجيل
ماقول الا الله يصلحك ،،،
----------------------------------------------------------------------
ماشاءالله تبارك تأخذ ماتريد وتدع مالا تريد قتلهم لبعضهم اقل اهمية من موضوع الجزية ومن القرءان الكريم تستشف
على هواك اين انت من الاية الكريمةوَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء : 93]
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً [الفرقان : 68]
وقال تعالى
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [المائدة : 32]
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ [التكوير : 8]
وقال إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال لأنه كان حريصا على قتل صاحبه قال الإمام أبو سليمان رحمه الله هذا إنما يكون كذلك إذا لم يكونا يقتتلان على تأويل انما يقتتلان على عداوة بينهما وعصبية أو طلب دنيا أو رئاسة أو علو فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها أو دفع عن نفسه أو حريمه فإنه لا يدخل في هذه لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه إلا إن كان حريصا على قتل صاحبه ومن قاتل باغيا أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله انما يدفعه عن نفسه فإن انتهى صاحبه كف عنه ولم يتبعه فإن الحديث لم يرد في أهل هذه الصفة فأما من خالف هذا النعت فهو الذي دخل في هذا الحديث
الذي ذكرنا والله أعلم وقال رسول الله لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وقال رسول الله لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما وقال صلى الله عليه وآله وسلم أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء
وفي الحديث أن رسول الله قال لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا وقال الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس واليمين الغموس وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في النار وقال لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل
مخرج في الصحيحين وقال من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاما أخرجه البخاري فإذا كان هذا في قتل المعاهد وهو الذي أعطى عهدا من اليهود والنصارى في دار الإسلام فكيف يقتل المسلم
وقال ألا ومن قتل نفسا معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسين خريفا صححه الترمذي وقال من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى رواه الإمام أحمد وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا نسأل الله العافية
كل هذا يالدوسري لم يلفت انتباهك وصارت الجزية شغلك الشاغل تأخذ من الدين من اطرافة على كيفك كل ذالك
العهد فيه من مساؤ وحسنات ولكن اعظمها اثما هوا قتل النفس وليست الجزية ايها المسلم الغيور فمن الواجب عليك
حرصك اولا على انفس المسلمين المعصومة وليست على جزية.
تحرير المراقب