
رد : حادثة الحريق بلكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أتصفح الجرايد اليومية لقيت هذا الخبر المزعج
جريدة الوطن الكويتية
انتقــــــــام امــــــــــــرأة!
باتت الإدارة العامة للمباحث الجنائية شبه متأكدة من أن «طليقة المعرس هي وراء حريق خيمة عرسه مساء أول أمس، خصوصا بعد اعترافها بالذهاب إلى الخيمة ومعها زجاجتان فيهما بنزين».
وذكرت مصادر لـ«الوطن» أن «سائق تاكسي اعترف امام فريق التحقيق بحضور الوكيل المساعد الفريق غازي العمر واللواء عبدالحميد العوضي والعميد مازن الجراح، انه نقل طليقة المعرس من منطقة الرحاب إلى محطة البنزين، حيث ترجلت وملأت الزجاجتين بالبنزين ومن ثم طلبت منه الذهاب بعدما أعطته الأجرة».
وتابعت المصادر: «المرأة طلبت تاكسي اخر، أوصلها إلى منطقة العيون حيث موقع خيمة العرس».
وزادت المصادر: «أمام هذه الاثباتات والدلائل تركت المشتبه بها ترتاح تمهيداً لتدلي باعترافاتها رسميا».
يذكر ان لدى المشتبه بها طفلين من طليقها وكانت هذه السيدة توجهت في الحادية عشرة من مساء يوم الحادث إلى مخفر الرابية وطلبت من رجال الأمن تسجيل قضية ضد من «يروجون اتهامات بأنني وراء الحريق».
لكن رجال الأمن في المخفر رفضوا طلبها «لعدم وجود قضية مسجلة ضدها، كي تنفيها».
الخادمــة سارلينا: رأيت امرأة بيدها زجاجة مليئــة بالبنزين
خادمة سيلانية تدعى سارلينا، تحدثت الى مدير مسرح الجريمة العقيد حماد العنزي صباح أمس: «أعمل خادمة لدى جيران بيت العرس منذ ثمانية أعوام.. ورأيت امرأة في بداية العرس بيدها زجاجة مليئة بالبنزين، وفي يدها الاخرى ولاعة.. وطلبت مني ان احضر لها اوراق جرايد».
وزادت: «تابعت المرأة، ورأيتها ترمي زجاجة فوق البيت».
جريدة الرآي الكويتية تحت عنوان
اعترفت أمام المدير العام للمباحث الجنائية بإشعالها خيمة العرس ... ولم تتوقع سقوط ضحايا
زوجة المعرس الأولى ذرت الرماد في «العيون»
هل الحريق بفعل فاعل؟
القصة لم تعد مخفية بعد ان اعترفت الزوجة الاولى للمعرس امام المدير العام للمباحث الجنائية بالوكالة العميد مازن الجراح باشعالها خيمة العرس بواسطة غالون وقود وكبريت، بهدف تخريب العرس، ولم تتوقع وفق افادتها سقوط ضحايا.
أما القبس الكويتية فقالت
طليقة المعرس تعترف بإحراق خيمة العرس
سكبتْ البنزين على الخيمة وأشعلتها بمن فيها انتقاماً
فيما ان الحريق، الذي تسبب في المأساة، كان بفعل فاعل ارتكبته طليقة المعرس، التي اعترفت بانها أشعلت الخيمة بمن فيها، بعدما سكبت عليها البنزين، انتقاما من زوجها السابق في يوم عرسه.
المفاجأة من العيار الثقيل كشفها مصدر أمني، موضحا ان المتهمة، البالغة من العمر 23 عاما، انكرت في بداية التحقيق معها في الادارة العامة للمباحث الجنائية بان تكون هي الجانية، مؤكدة انها لم تغادر منزل ذويها.
لكن رجال المباحث كانوا يملكون أدلة قبل التحقيق معها، بعدما تلقوا افادة من شاهدة عيان، وهي خادمة آسيوية تعمل لدى منزل جار المعرس، تؤكد أنها شاهدت المتهمة بالقرب من الخيمة. وعندما ضيق رجال المباحث الخناق على الجانية، رغم انكارها، ومواجهتها بأدلة اضافية حصلوا عليها من موقع الحادث، انهارت واعترفت لرجال المباحث بانها اشعلت النيران في الخيمة بأن سكبت البنزين واشعلت النار انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها عندما كانا متزوجين.
...........................................
تعليقات
1-صعق أهل الكويت من هذه الاعترافات وإلى الآن العقول غير مصدقة أن الكارثة التي هزات الكويت البارحة سببها إمرأة
2-الحريق راح ضحيته أكثر من 42 إمراة جنسياتهن كويتيات وسعوديات وبدون
وأيضاً هاك مصابات بنفس العدد بعضهن بحالة حرجة
.................................................. ....
وبدأت القصص المؤلمة المبكية تخرج
منها أن خمس حوامل ماتوا في الحريق واحدة منهن مات ولكن أخرجوا طفلها وبعد دقائق لحقها
أم المعروس وأخته وزوجة أخ العروس من الضحايا
وهناك الكثير من القصص الكثيرة
ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون
وحسبي الله ونعم الوكيل على الفاعل إن صح الخبر
.................................................. ....
تصريح لفضيلة الشيخ سالم بن سعد الطويل لجريدة الوطن تحت عنوان
سالم الطـويل: ضحايا الحادث يعتبرون من الشهــــداء
اعتبر الشيخ سالم بن سعد الطويل ان «من مات في حريق الجهراء شهيد»، مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمْع شهيدة».
وذكر لـ «الوطن»: «نبشر أهل هؤلاء بأن من مات في الحريق يبلغ منزلة الشهداء يوم القيامة، ونذكرهم بالصبر وألا يتجاوزوا قول (إنا لله وإنا إليه راجعون)».
"الغيرة" تتسبب في مقتل 44 امرأة وطفلا
مفاجأة مأساوية: طليقة العريس أشعلت النار في "خيمة الكويت"
كتبها (سبق) الكويت: الاثنين, 17 أغسطس 2009 01:42
مازال الحزن يلف الكويت بعد الحريق الذي اندلع في خيمة عرس بالجهراء وقتل و أصاب ما يزيد عن 130 من الاطفال والنساء، فيما تفجرت مفاجأة من العيار الثقيل أمس باعتراف طليقة العريس بأنها سكبت البنزين على خيمة النساء ثم أضرمت فيها النار حسبما ذكرت تقارير كويتية.
وبينما توفيت ظهراً طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً في مركز البابطين متأثرة بحروق 'الفاجعة' ثم توفيت مصابة أخرى تبلغ من العمر 40 عاماً، ليرتفع عدد المتوفين الى 44 وفاة، أبلغت مصادر طبية عن وجود أربع حالات حرجة تصل فيها نسبة الحروق الى ما فوق 90 %.
وأكدت مصادر أمنية في الإدارة العامة للمباحث الجنائية، أن 'المطلقة' التي اعترفت بقيامها بسكب البنزين على خيمة العرس من دون إشعال النار فيها، قالت وفق المصادر ذاتها أنها قامت بذلك بعد قيام زوجها السابق بالزواج من الثانية، الأمر الذي اعتبرته رسالة الى عدم عودته لها، ما دعاها الى تهديده لإخافته ولكنها عدلت عن الفكرة بأن سكبت البنزين على الخيمة دون إشعال النار فيها. إلا أن خادمتها كشفت في اعترافاتها أن مخدومتها سكبت البنزين ثم أشعلت النار في الخيمة.
يذكر أن عدد المصابين الذين نقلوا الى المستشفيات بلغ 90 حالة، لا يزال 52 حالة منها تتلقى العلاج، حيث يوجد في مستشفى الجهراء 25 حالة، معظمها حالات مستقرة، بينما أدخلت حالتان إلى العناية المركزة بالمستشفى، ويبلغ عدد الحالات في مركز البابطين للحروق 22 حالة، وفي مستشفى مبارك الكبير 5 حالات في العناية المركزة.
الله يرحمهم ويغفر لهم ويشفي مصابهم
ألهذه الدرجة تصل الغيرة ؟
التعديل الأخير تم بواسطة محمدالسحيمي ; 17-08-2009 الساعة 12:57 PM