[size=5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأسف الشديد لا يزال مسلسل سرقة القصائد يتكرر امام اعيننا يوميا ولكن اخطر طريقة تتم بها السرقة هي ما اقدم عليه هذا السارق الذي دأب على سرقة قصائد ثم الذهاب لوزارة الاعلام والزعم بأنها له فيقوم بتوثيقها لدى الوزارة وبعد فترة اصدر ديوان يحتوي على بعض تلك المسروقات واذا حاججه احد قال انا سجلتها في وزارة الاعلام قبلك

مع ان نقله للقصايد يدل على انه سارق ولا يجيد الشعر واحيانا يضيف ابيات مكسرة من عنده على القصيدة المسروقة.

ومن ضمن القصايد التي سرقها قصيدة شاعرنا سلطان بن سعيدان:

اخوان يوسف من اصل الابو والجدي ////// خذوه مرة وراحوا به ولا جو به

فقد سرقها وضمنها ديوانه المسجل في مكتبة الملك فهد الوطنية.

كما انه نشرها بعدة منتيدات منها: مجالس حرب

كما ان هذا السارق له سرقات اخرى من ضمنها سرقته لقصيدة الشاعر عبدالرحمن الدوسري والتي مطلعها:

فيروس هجرك عطل القلب تعطيل ////// ودمر ملفات الفرح في حياتي

وفعل بها ما فعل في قصيدة سلطان، ونشرها في مجالس حرب إلا أن الشاعر الدوسري تنبه لذلك وسجل في مجالس حرب وطالب بإثبات قصيدته بإسمه، ثم كتبها بإسمه واعترض ذلك السارق باعتراضات مضحكة تجدونها في ردوده إلا أن مشرفين ذلك المنتدى لم يلتفتوا لترهاته.]

أيضا الشاعر ناصر القزلان تعرض لنفس المشكلة فقد سرق هذا السارق إحدى قصائده ونشرها في ديوانه وفي مجالس حرب

وتلاحظون أنه حرف بها كعادته تحريفات تسببت في كسر الوزن الذي لا يعرف كيف يقيمه لأنه ليس شاعر.
والقصيدة الاصلية لشاعرها الحقيقي

ختاما: أتمنى من الشعراء الثلاثة: سلطان بن سعيدان، عبدالرحمن الدوسري، القزلان، أن تتوحد جهودهم لمطالبة وزارة الإعلام بالكف عن استقبال هذا السارق وتسجيل ما ياتي به إليهم من قصائد يسجلونها بإسمه وهم أصلا لا يمتلكون دليل كافي هل هي له أم لاء.
هذا السارق وضع له موقع على الانترنت لابد وانه سيقوم من خلاله بنشر باقي مسروقاته