كلام سليم وشكرا لك يابو مبارك
الى درجة ان البعض يرى أن آخر ينظر اليه في الشارع وهو لايعرفه كأنها أهانه لكرامته حتى ولو كان صديق دراسة قديم
أو يسلم على آخر في الطريق فلا يرد عليه -- فيعتبرها اهانة لكرامته حتى ولو كان الطرف الآخر أصم
أو تتجاوزه بالسيارة فيسابقك --- فأنت أهنت كرامته بتجاوزك أياه
دعاه لعشاء فيعتذر فيعتبرها أهانة لعزته وكرامته وأقلال لشأنه
أمثله كثيرة وعقليات مختلفة
وهي تعود لضيق مستوى الأدراك وتفهم كيانات الطرف الآخر وشرائح توزيع الشخصيات
اقتباس:
ليبقى ذلك السؤال حائراً في أعماق كل واحد منا أين يمكن أن تتوحد كرامة الإنسان؟
في دينه في عرضه، في ماله، في قوته، في حريته، أم في مجرد بقائه؟
|
تتوحد كرامة الأنسان عندما يحترم نفسه أولا
المهم أن لايتدخل في شؤون الغير وينشغل بنفسه
فتلقائيا سيحترمه الأخرين وحتى لو لم يتحقق هذا الشرط فهو سيعتز بنفسه وكرامته لفهمه مداركه الشخصية