شاب تخرج من الثانوية,,,,،
لم يحرص وهو في المرحلة السابقة أن يحقق نتيجة تعطيه أملا للتسجيل في جامعة يرغب بها وتخصص يتناسب مع
طموحاته,,,,,,,،
بل تسود عليه مقوله "خلها على ربك"
فتجده يتدحرج بين الواسطات وعلاقات والده ومعارفه حتى يستقر به المركب على كلية تعطيه دبلوم متوسط أو تخصص
جامعي يبشره بمستقبل مظلم كالهندسة الزراعية التي تشبعت بلادنا منها,,,,,،
أو يدخل في مجال لا يرغبه ككلية شهادتها ضعيفة ودراستها تحتاج لأمجاد وخارقين لاجتياز عقباتها وبعض المعلمين
ممن يعتقدون في أنفسهم أرخميدس وأفلاطون ونيوتن مصابين بجنون العظمة ونرجسية تضاهي غرور ابليس للأسف.
والنهاية معروفة,,,,,,,,,,،
أن تتشبع المقاهي والشواطئ والطرقات من هؤلاء الشباب الذين وضعوا نصب أعينهم مسارين ,,,,,,,
النجاح السريع بدون تعب,,,,,,,,.
أو الفشل الذريع وهو الأرجح غالبا,,,,,,
فتجده يتحطم لأنه لا يملك فيتامين الواسطة,,,,,,
متناسيا أنه بإمكانه صعود السلم درجة درجة,,,,,،
فعندما تنصحه بأن يشغل أي وظيفة تتناسب مع قدراته الفعلية بأي راتب مهما كان متواضعا,,,,,,,,،
يقول لك ولم أضيع وقتي في وظيفة لا تنفع!!!!!!
معتقدا في نفسه بان مصباح علاء الدين سوف يظهر له يوما ما ويحقق له
أمانيه براتب جيد وكرسي وطاولة وجهاز كمبيوتر وإيميل وسوليتير وانترنت !!!!!!!
هل هذا طموح؟؟؟؟
أين الشاب الذي يصر على النجاح وإثبات ذاته ونفسه؟؟؟؟؟
أين الشاب الذي يتحمل؟؟؟؟
أين الشاب ,,,,,,,,,