
مناحي.. بين خطيئة المهنة وقيادة التغيير
فلم مناحي السينمائي مثار جدل ومنبر تغيير
أراد به الساسة اختبار الأيدولوجية السعودية ومقياس درجة الضغط التي تحدث عند كل تغيير
ولعلي هنا أركز على شخصية مناحي
ذلك الشاب الكوميدي الموهوب الذي شق غبار التكتلات والمناطقية ونفي الآخر
حتى أثبت بجدارة أنه فنان موهوب من رب العباد الذي ينزل صفاته في خلقه
وإذا كان الفنان فايز المالكي قام بدور مناحي في الفيلم السينمائي
الذي غزى البلاد هل لنا أن نصدق أن مناحي (فايز المالكي) خطيئة المهنة
أو يحق لنا أن نقول أنه قائد التغيير!!!
لعل المتابع الاجتماعي يلحظ وبوضوح الضخ الإعلامي الموجه للانفتاح على العالم
بدء من دور السينما وتعريجا على قيادة المرأة للسيارة
وثالثاً قيام المرأة بدور حيوي في عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأنا هنا لست كاتباً ومحللاً لهذه الخطوات..إنما هي استنتاجات ومتابعة للحراك الاجتماعي
وملاحظة أعرضها هنا من مشاهدات شد الحبل الإيدولوجي
ومن المهم في الأمر العودة إلى ذي بدء
والاستنتاج أن مناحي كشخص زج به في هذه المعركة الخفية
وبالتالي أصبح هو خطيئة المجتمع وكرة اللعب.
وما جزاؤه إلا أنه فنان موهوب أدى دور مناحي في اختبار لعبة الكبار.
تحياتي,,,