عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2009, 08:35 PM
  #1
سعد ابوحيمد
..::قلم من ذهب::.
.:: روائـــــي ::.
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 224
سعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond reputeسعد ابوحيمد has a reputation beyond repute
افتراضي عا شق الوجوه - ( الجزء الأول + الجزء الثاني ) بقلم / سعد أبو حيمد ...



جاء عبد المحسن صالح لزيارة صديقه سالم عبد الرحمن في قريته التي عاد إليها, والتي كانا قد نشآ وتربيا بها, وذلك بعد غياب عشر سنوات لم ير احدهما الآخر, جاء عبد المحسن وهو في حالة اشتياق شديد, لأنه يعود إلى قريته التي بها ذكريات الطفولة, ولأنه أيضا سيقابل اعز أصدقاء الطفولة , سالم عبد الرحمن , وحينما وطأت قدماه تراب القرية شعر بسعادة لا حدود لها, وراح يحث الخطى ليصل إلى منزل صد يقه: سالم و ما أن لقيه حتى راح يضمه ويقبله , ولكنه لاحظ أن سالم لم يكن في حالة اشتياق تشبه اشتياقه هو, لاحظ عبد المحسن ان سالم مكسور الخاطر, والحزن يبدو جليا على وجهه, لكنه مع ذلك حيا صديقه عبد المحسن ودعاه للدخول إلى منزله.. جلسا معا وتوقع عبد المحسن أن يجد صديقه ذلك الشاب المرح الذكي وسريع البديهة ومبتكر العبارات المريحة, و اللاذعة أحيانا.. لكنه وجد صديقه في حالة تثير الدهشة والشعور بالقلق.. وجده في حالة إحباط وانكسار وحزن , ونظراته تموج في غير استقرار, وصوته خافت يكاد لا يسمع.. واشتد بعبد المحسن القلق وهو يرى صديقه في هذه الحالة , التي لا يتوقع أن يكون عليها لولا أن يكون قد حل به أمر خطير.. واحتار عبد- المحسن, كيف ومن أين يبدآ بالحوار مع سالم, وكيف يجعله يكشف عن ماذا به وماذا يعانى.. اقترب عبد المحسن من صديقه سالم ووضع كفه اليمنى بكفه, ووضع يده اليسرى على كتفه, ورسم على شفتيه ابتسامة مفتعلة, لعلها تفتح الطريق إلى ما وراء الحجاب.. حجاب هذه الغمامة التي تحل بصديقه.. وقال: أخي سالم: مالي أراك في هذه الحالة؟ أتمنى أن لا يكون بك ألم أو ما يسبب الألم.. أرجوك أرجوك ارفع عنى حالة القلق التي تسيطر على خاطري وأفصح عن ما يحل بك.. رفع سالم رأسه الذي كان منخفضا بعض الشيء وعلى وجهه ابتسامه باهته وغير طبيعية.. وقال: أخي عبد المحسن: أرجوك.. أرجوك.. أن لا تؤاخذني, وان لا تشكك في سعادتي المكتومة بحضورك، ورؤيتي لك.. آخي عبد المحسن: أنك لا تتوقع أو لا يخطر ببالك ما أنا به من وضع 00 قد لا تصدق انني اقضي فترة عقوبة بالسجن, السجن الذي أنت تطل علي فيه من خلال الكوة ,أو الفتحة الصغيرة التي يسمح به للسجين أن يرى ويسمع العالم الخارجي ، وفي أوقات معينه 00 أخي عبد المحسن : انني أعيش في هذا السجن الذي وضعني به جهلي وسذاجتي ، لأنني قد انسقت وراء البريق المزيف , وركضت خلفه وتعثرت ، وقمت من كبوتي وواصلت السير ظنا مني بان تلك ليست سوى كبوة حصان , وانه سيأتي بعدها ما يسر 00 لكن الكبوات تتابعت الو احده تلو الأخرى, وحتى وصل بى الاندفاع إلى حائط صلب ارتطمت به ,فأعادني للورا ء عدة سنين، ورسم أمامي حالة الفشل وسوء التقدير , الذي أحالني إلى محكمة العقل والتمييز , المحكمة التي حكمت بهذا السجن 00السجن الذي ربما كنت راض به وذلك إقرارا بخطئي وجزا ء لتصرفاتي وأفعالي التي كانت بغير وعى أو فهم 0كما اعتر ف بان السجن بظلمته والو حشة والوحدة به قد أعطاني درسا قاسيا كي لا اكرر أخطائي و تصرفاتي الماضية 00وها أنت قد أتبت يا صديقي لتكون الشاهد الذي أتمنى وجوده , ليشهد على محنتي وغوايتي ,وإنا الآن اشعر بأنك الصديق الذي يستطيع باخلا صه إن يوقظني بل ينقذني من هذا الكابوس والحلم المزعج أنت من يستطيع الدخول إلى أعماقي وتطهير نفسي من ذلك الوباء الذي حل بها 0انت من يستطيع الحصول على مفتاح هذا الباب الموصد ومحكم الإغلاق 00انت يا عبد المحسن , يا صديق الطفولة , أنت من يستطيع إخراجي من سجني 0اننى أتخيل بأنك الآن تتقدم لتنتزع المفتاح من يد السجان الغليظ مكفهر الوجه وها أنت الآن تولج المفتاح في غلق الباب , لتشرعه وتحملني إلى بهاء الحرية والانطلاق 00فشكرا لله أولا , ولك ثانيا , يا صديقي الذي دفع بك الإخلاص و الصداقة الحميمة , وجعلتك تأتى دون دعوة منى , وذلك لان إيحاء الصداقة الحقيقية قد أشعرك وأخبرك بان صديقك بحاجة إليك 0ياأخي وصديقي عبد المحسن انني اشعر ألان وكان ثلجا قد غمرني بعد إذ كواني سموم الفشل والغوي 00 يا صد يقي خذني ألان , بل انتزعني من جوف هذا الحقل الشركي المؤلم , خذني وأبعدني إلى ذلك الفضاء الرحب ,الذي كنت وإياك نلعب ونمرح في جنباته 00 خذي إلى تلك الكثبان الرملية البيضاء النقية , لنجثو في ظلال أولئك الشجيرات التي ندعوها(العشر) والمنتثرة في أنحاء الباحات الرملية 00خذني لنملأ صدورنا بالهواء النقي ونطوف حول تلك العشيرات التي كنت أنا وأنت نتقاذف بثمارها (التي تشبه كور البالون) يا صديقي عبد المحسن خذني إلى ما تريد والى ما فيه المزيد من الراحة ونسيان كبوتي بل كبواتي .. ادري يا صديقي انك تتحفز لتعرف ما حل بي , ولكنني استمهلك لبعض الوقت ,حتى افرغ ما يكتظ به خاطري , والذي لم أجد متسعا أو متنفسا كي استطيع تفريغ ما ضاق به الضمير من تجارب وخبرات وحتى أسرار وهموم ولا أقول أفراح , و أود منك الصبر والاحتمال كما أود أن تسمع مشاعري وهمومي . فأنت لا صديق غيرك اطمئن واثق به .. فانا يا صديقي كما عهدتنى مستجيب للتأثيرات ومصدق لما اسمع . ومن طبيعتي وحالتي تلك فقد تعرضت لعثرات كثيرة من خلال شفافيتي ووضوحي ووقعت في شبكات من الأخطاء وأحيانا المكايد إن اندفاعي وثقتي التي امنحها رخيصة وبكل يسر ,قد أوقعتني في متا هات وألحقت بنفسي الألم والندم 00صديقي عبد المحسن دعني أتوقف هنيهة لا دعك تتحدث لبعض الوقت فقد رايتك تتحفز للحديث -,فا ليك زمام الحديث –وبعد أن اخذ عبد المحسن نفسا طويلا قال: أخي سالم احمد الله انك لا تعاني من أي مرض عضوي ,وإنما لديك بعض الهموم و التي لم اطلع عليها بعد , ويبدو أنها قد أخذت منك الكثير ,والتي يبدو أيضا أنها شديدة الوقع على نفسك00أخي سالم مرة ثانية احمد الله لأنك قد بدأت بالخروج من حقل الظلام الذي كنت قد وقعت به صديقي سالم يبدو انك قد بالغت في تأثرك بتلك الكبوة أو الكبوات كما ذكرت 00انني صديقي لا أتوقع أن هناك من الأمور مهما كبرت أن تترك مثل ذلك الأثر الذي حل بك ,لقد خبرتك في مقدمة شبابك متفائلا ومرحا وصلبا أيضا أمام التحديات 00فما الذي حدث حتى جعلك تفقد كل مقومات المواجه والتحدي .. انني صديقي على استعداد للاستماع والمشاركة في أي مشكله تعرضت لها فلعلي استطيع المساهمة في حل أي مشكله تواجهك 00اشكرك يا صديقي عبد المحسن على ما قلته . وفي الواقع يا صديقي إن مشكلتي ليست مشكلة واحدة , إنها أكثر وهي منوعة منها ما هو مؤلم وما هو مضحك ومنها ما فيه غرابه . ومادمت قد قبلت أن تصبر وتتحمل سماع المشاكل فأرجو أن يتسع صدرك فقد أطيل عليك , وقد أثير أشجانك وربما تعاطفك وحتى سخريتك ونقدك , أخي عبد المحسن أنا كشاب تجاوز الثلاثين ومقبل على الأربعين , وقد أنهيت دراستي الجامعية ثم حصلت على وظيفة مرموقة هذه الحالة , جعلتني اشعر بالزهو والخيلاء فقد منحني رب العباد شكلا مقبولا وربما جذابا وقد زادت الشهادة و الوظيفة من زهوي وغروري ورحت امتطي أجنحة الخيال 0 واحلم بمستقبل مزدهر يجمع بيني وبين زوجة بارعة الجمال 0 ومن هذا الحلم والخيال بدأت ابحث عن شريكة الحياة وكنت متشددا في مواصفات الشريكة, وكان أهم المواصفات أن تكون بيضاء جميلة الوجه ذات عيون زرقاء أو رمادية وشعر أشقر منسدلا كالحرير, وبدأت مشوار البحث ولم يطل مشواري فقد وجدتها ووجدت بها كل الموصفات , كانت ذات قوام خيزراني لا طويلة ولا قصيرة عيونها رمادية وشعرها اصفر منسدل ورحت أحوم حولها , كانت زميلة في الدائرة التي اعمل- بها وجاءت يوما إلى مكتبي لغرض اداري0 و كان أول ما تطلعت إليه أصابع يديها العشرة وهل يوجد رادع أو حائل ( خاتم خطوبه أو زواج) . وتنفست الصعداء لان أناملها كلها خالية 0وبد آ ت التفكير0 كيف ومتى وأين , كيف اتصل بها واحترت ما هي الطريقة وما هي الوسيلة التي يمكن أن استطلع رأيها حول مبد أ المشاركة ومن ثم الحوار, كان هناك بنفس الدائرة سيدة كبيرة السن وطيبه وبيني وبينها احترام متبادل, و بنا ء على هذه العلاقة قررت أن استعين بها لتطرق ذلك الباب الذي أحببت الدخول إليه , أبدت السيدة استعدادها وخدمتها وتعاونها أيضا و قامت بالمهمة خير قيام, أبدت الفتاة موافقة مبدئية يليها حوار تشهده تلك السيدة 00 يا صديقي عبد المحسن كانت سعادتي لا تقدر حين جلسنا نحن الثلاثة في مكان خاص ,السيد ه وأنا وهي(مروه) وقدمتني السيدة بقولها : يا مروه هذا زميلنا سالم وهو كما ترين شاب ومستقيم ومؤهل علما وخلقا ,وهو يود التقارب معك بقصد الاقتران00فماذا ترين وما تودين قوله ؟0وتحدثت مروه قالت : الواقع يا سيدتي عائشة انني أشكرك على هذه الخدمة الإنسانية حيث جمعت بيني وبين زميلنا المحترم سالم00والواقع أيضا يا سيدتي انني من حيث المبدأ لا مانع عندي لأنني كشابه لابد أن يكون مصيرها الزواج وذلك عندما يتهيأ لها رجل مؤهل وصاحب قدره وكفاءة للقيام بمقومات الزواج الناجح 00ولاشك يا سيدتي عائشة أن الأمر سيحتاج إلى فتره يجري خلالها الحوار ودراسة كل منا للآخر‘ وتكلمت انا وقلت : في البداية اشكرا لسيده عائشة التي هيأت لنا هذا الاجتماع المبارك وبمشاركة الأخت مروه والتي اشكرها أيضا على استجابتها لطلبي و موافقتها من حيث المبدأ على الاقتران , وأنا اقدر ما ذهبت إليه مروه من وجوب مرور فتره للحوار والتفا هم 00 صديقي عبد المحسن : مضت عدة شهور ونحن إنا ومروه نتفاهم ونتدارس وقد هالني إلى جانب جمالها أسلوبها البارع في الحديث مع اتساع ثقافتها , وبقيت احلم متى يتم حسم الموقف وإتمام الزواج ,وا كثرت عليها الإلحاح بذاتك , لكنها كانت تكرر طلب التمهل وعد م الاستعجال 0 وانتهت السنة على علاقتنا , ولا أريد ذكر الهدايا والعطايا , وكان هناك بعض الأمور التي تشغل بالى منها أن مروة طيلة علاقتنا لم تقم بتعريفي على أهلها بشكل جيد و منها أنها لم تكشف لي عن ماضيها , فهي فتات جميلة ولابد أن يكون قد تقدم لها من يطلبها 0وقد حدث صدفة تحمل مؤشرا ما 0 فقد كنت إنا ومروة نجلس في مكان عام 0و تلقت مكلمه هاتفية وبدا عليها الارتباك والإحراج , وقد أنهت المكالمة بشبه عصبية , لم أحاول إحراجها حول المكالمة , ولكنها في محاوله لإزالة الريبة عن المكالمة قالت: هذا من الذين يطاردونني وأنا منزعجة منه , ولكنه يصر على ملاحقتي ,الأمر الذي أفكر في عرض أمره على الجهات المختصة : قلت لها هذا يعني انك تعرفينه قالت نعم : هو رجل غير كفء وقد عرض علي الزواج لكنني رفضته بشده ,ولابد انه قد شاهدنا أو عرف عن علاقتنا 0مؤشر آ خر وفيه انكشا ف 00 في احد الأيام جاءني شاب لا اعرفه و طلب منى الإنصات إليه فا جبته قال : يا أخي انني أود ان الفت نظرك إلى أمر مهم , قلت لشاب ماذا تعنى وما ذا تقصد ؟ ,قال:هل أتشرف بمعرفتك اسمك ؟ قلت : نعم اسمي سالم عبد الرحمن 0قال الشاب : أما أنا فاسمي يوسف محمود , فانا يا أخي سالم أود أن أوجه إليك نصيحة واكشف لك عن أمر يهمك معرفته ’ قلت :يا أخي يوسف لا افهم ماذا تقصد ,قال : يا سالم لقد علمت انك على علاقة ونية زواج من الفتاه المدعوة (مروه) وأنا بدافع النصح والاجتهاد أود أن أخبرك بأمور تهمك حول تلك الفتاه , وبعد معرفتها فان لك الحرية على اتخاذ القرار الذي تراه قلت : ماذا لديك ,قال: إن مروه قد غررت بثلاثة شبان ومنهم أنا , فهي تتقرب من كل شاب وتبدي له كل ما يحب أن يسمعه , إذ أنها بليغة في الحوار وجذب المحاور , وعندما تتأكد من الاستيلاء على الشاب وتستولي على هدايا وعطايا تفتعل أمرا أو مشكله ثم تنسحب وتهجر الشاب الذي تعلق بها : ولكي تتأكد من قولي هذا فاننى أود أن تسأ لها عن احمد منير وعبد القادر سليمان وأنا يوسف محمود 00واذا أحببت أن احضر لكي الشباب المذكورين فانا مستعد لذلك 00
وسقط وهمي يا صديقي عبد المحسن وفشلت تجربتي الأولى , وانغرس الم شديد في نفسي وحسرة على خسارتي من امتلاك تلك الفتاه الجميلة , جميلة الوجه وحلوة اللسان ولكنها الملساء التي تلدغ 00 وأصبت بالصدمة , وبقيت أتقلب على جمر الخديعة ,وحل بى اليأس والقنوط 0ولكن يبدو أن الله قد عطف وحن على , وبعث لى برسالة سماوية , ويبدو أيضا انه قد أوكل إليها ترميم جراحي 00فقد جاءت إلى مقر الشركة التي اعمل بها وهي تطلب عملا , كانت محجبة وخجولة وتحمل شيم دينيه ولها جمال بارع , تعاطفت معها و سعيت لها بالحصول على وظيفة , ورحت(سامحني الله ) أراقبها وحتى أتابع سيرها إلى منزلها 0وتا كد لى صلاحها واستقامتها , ولا سيما تدينها , فقد كانت تؤدى الصلوات في أوقاتها , وقد داخلني خشوع وخالجتنى رهبة و ذلك حين ر أيتها تصلى ثم تتلو بعد الصلاة شيئا من القرآن 0 من هنا 0احسست نحوها بميل يخالطه تردد , وفي هذه المرة قررت ان يكون الاتصال بين وبينها دون وسيط 00دعيت المراسل وكتبت رقم هاتفي واسمي كاملا وطلبت منها الاتصال بي لأمر خاص وشريف , وسلها المرسل الورقة : ومضي يومان لم أتلق منها رد ا0 وفي اليوم الثالث: تحدثت وقالت : إنا أختك في الله زينب أحمد 0 وبنا ء على طلبك اتصلت فماذا لديك ؟ وأجبتها بقولي أهلا وسهلا ثم قلت؛ في الحقيقة انني اشعر بالحرج عند طلبي لهذه المكالمة ,لكن عذري إن دافعي أمر يهمني ويخص مستقبلي ,فانا رجل أعزب ولم يسبق لي الزواج ,و اسمحيلي بان ابدي قناعتي المطلقة بأنك المرأة التي ابحث عنها , فهل يحق لي ان اعرف عن رأيك وظروفك الاجتماعية ؟00 وأجابت بقولها : يا أخ سالم هذا الأمر يحتاج إلى وقفه ,إن لي ظروفاً صعبه وشرحها هنا غير مناسب 00 قلت لها – ولا زال حديثنا هاتفياً – هل أتمكن من رؤية ولي أمرك؟ قالت : إن والدي شيخ كبير ومعه والدتي كبيرة السن وظروف مكانهما غير مناسبة للزيارة.. قلت لها هل اطمع بان يأتي والدك لمقابلتي في أي مكان ؟ قالت هذا ممكن 0 وانتهت المكالمة-
سعد ابوحيمد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس