حينما ننظر إلى معالي الشيخ د . يوسف بن محمد الغفيص عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء سابقا نجد أنه توسم بالذكاء المفرط والذاكرة الخارقة كيف لا وهو من طلبة الإمام محمد بن صالح بن عثيمين
هذا الرجل عُرف بغيرته على العقيدة السلفية وبالأصح عقيدة الفرقة الناجية والمنصورة حيث أنه أفحم الرافضة عليهم غضب الله في الحوار الذي أُقيم على اطهر بقعة على وجه الأرض (مكة) وذلك في الدورة الثانية (8-11/11/1424هـ)
وكان من بين المشاركين الشيخ الداعية د . عائض بن عبدالله القرني والشيخ الداعية د . سلمان بن فهد العودة وغيرهم من المشاركين مما يدهش أن الشيخ العلامة الدكتور يوسف بن محمد الغفيص أتيحت له فرصة المداخلة فكانت من معين الوحيين أفحمت اهل البدع وصفعت وجوه الرافضة بذات الشيخ اتاه الله آية في الحفظ والفهم والمعرفة بتفسير كلام الله عزوجل والمعرفة بطرق الحديث ومظانه والفقه واصوله وعلم المنطق و الفلسفة بل هو جبل شامخ في علم العقيدة والجدل
كيف لا وهو يشكل الخطر الاول لدى الرافضة في خارج البلاد حرسها الله وفي خارجها .
الشيخ د يوسف من طلبة الإمام العارف بالله محمد بن صالح العثيمين والشيخ العلامة الفاضل عبدالله بن صالح الفوزان والشيخ الفاضل حمود بن عقلاء الشعيبي والشيخ سلمان العودة وعدد من علماء القصيم
والشيخ من مواليد بريدة عام 1390هـ
ودرس في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج منها عام 1412هـ
وحصل على الدكتوراه والماجستير في العقيدة
والأغرب من ذلك
أن الشيخ يوسف حينما طرح رسالته لدكتوراه
فقد عجز عنها العلماء في مناقشته فلم يستطع أن يناقشه الإ الشيخ الفاضل عبدالله الغنيمان وهو عالم عصره في علم
العقيدة الذي كان عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية
الشيخ يوسف يستحضر مايقارب 7000حديث بأسانيدها فلقد حفظ الصحيحين على يد الشيخ يحي اليحيى
في دورة حفظ السنة بالحرم المكي الشريف الذي تنظمه الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين سددها الله
وأذكر مرة في شهر رمضان 1428إو1429هـ
حضرت درسا لمعالي الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن علي الغفيص في مدينة مكة بجامع عبدالعزيز بن باز
الذي في حي العزيزية
فرأيت الشيخ يسرد كلام شيخ الإسلام ابن تيمية من ثلاث دقائق إلى ثمان دقائق كأن الفتاوى بين يديه
والجدير بالذكر ان الشيخ كان يقرا في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وهو لم يتجاوز 15سنه من عمره
حفظ الله الشيخ .

*ملاحظة
الشيخ أُعفي من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المتفرغة لهيئة كبار العلماء في 3/3/1430هـ
ومع الاسف البعض يثير بعض الشبهات والشائعات في ذلك مثل أن بينه وبين المفتي العام مشادات وهو الذي
طلب إعفائه وهذه ليس لها من الصحة في شيء وإنما هذا الأمر يتعلق بولاة الأمر حفظهم الله وهم أدرى بالمصلحة العامة
والله الموفق وحفظ الله علمائنا وولاتنا من كل سوء ومكروه .