
سيادة الرئيس باراك اوباما الاتجاه الى اين؟
بداية كل بداية احترام وتعظيم سلام على الشعب المصري
الذي يعتبر الممثل الكبير لكل حدث كبير..
نفتخر كثيراً على الاستقبال الكبير والحضور المشرف للساسة المصريين
في المسرح الجميل الذي استقطب خطاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
على رحاب مسرح جامعة القاهرة ونقول لكل من عمل على هذا التنظيم.
سلام.. سلام يا أم الدنيا يا مصر
وبالتعريج على الخطاب السياسي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
وأن كان مرتجلاً إلا أنه يحمل في ثناياه ثمانية محاور رئيسية
وهذا الخطاب بالطبع موجه إلى المسلمين قاطبة،
ولكل أستمع لهذه المحاور وعلم بها وفسرها حسب رؤيته الشخصية
إلا أن هناك سؤال يحيرني يقبع خلف هذا الخطاب وهو معرفة السفينة إلى أين يا سيادة الرئيس أوباما؟
هل هذا الخطاب دعوة لمسح الماضي القريب من ذاكرة المسلمين ؟
والتي رأت فيه قيادات الحقبه الماضية في عهد الرئيس بوش أن محور الشر والإرهاب مصدره المسلمين
وأن من خالفهم يقع في عداوة معهم.
خاصة وأن الرئيس أوباما استعاض عن كلمة الإرهاب بكلمة أكثر لطافة وهي التطرف الديني
وهذه الكلمة شاملة تركب على جميع الأديان.
هل الرئيس أوباما يختزل أرث إسلامي ؟
بعث فيه النخوة للتوجه إلى المسلمين ليفتح معهم تعاهدات اقتصادية جديدة
يرى أن الولايات المتحدة بدأت تفقدها حتى من أعز حلفائها في دول الخليج ا لعربي.
أوبا أنني أناشدك بالله!!!
هل هذه الأفكار والتقرب للعرب والمسلمين أفكارك!!!
أم لا زالت السياسات تحاك ضدنا من الساسة الأمريكان
ونحن يا غافل لك الله... ربما!!